النهار

خلال هذا الأسبوع، ألقت أمل علم الدين كلوني كلمة أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، وأدارت حلقة نقاش حول حقوق الإنسان في السودان. ومع ذلك وجدت المحامية الوقت للخروج لتناول العشاء في نيويورك.

أمل كلوني بفستان معدني من برادا تبلغ قيمته 14,000 استرليني

للذهاب إلى العشاء، تبنّت كلوني الاتجاه المعدنيّ لهذا الموسم. ارتدت فستاناً قصيراً من Prada، يبلغ سعره 14,000 يورو، مصنوعاً من سلسلة معدنيّة، ومزيّناً بشعار العلامة التجارية المثلّثة. نسّقت الفستان مع حذاء فضيّ بمقدّمة مدبّبة وحقيبة كلاتش. ارتدت محاميّة حقوق الإنسان "توب" من الجيرسيه الأبيض، من دون أكمام، تحت الفستان المعدنيّ الصغير.

فستان prada المستوحى من فستان باكوربان

يتناسب شعار "برادا" المصنوع من المينا والموجود على الجزء العلويّ بشكل مثاليّ مع ياقة فستانها المنفّذة على شكل حرف V. ارتدت أيضًا بلايزر كحليّة كبيرة الحجم، ممّا حدّ بالتأكيد من انعكاس الومضات على فستانها، وجعلت الإطلالة برمّتها مريحة وغير رسميّة ومناسبة لعشاء ليلة الأربعاء.

أمل من أشدّ المعجبين بالملابس المستوحاة من كرة الديسكو. في إيطاليا، الصيف الماضي، انضمت إلى الأصدقاء لتناول العشاء بقطعة فضيّة أخرى: فستان بيبي دول من توقيع باكوربان مستوحى من Studio 54، كذلك ارتدت الطابع نفسه في أوّل حفل جوائز Albie Awards لمؤسسة كلوني، حين اختارت فستاناً معدنياً فضّياً ممزوجاً باللؤلؤ من أتيلييه فيرساتشي.

الفستان مستوحى من طابع باكوربان

يعتبر المبدع العالمي Paco Rabanne، الذي توفي في شباط الماضي، أوّل من أطلق الفستان المعدنيّ؛ وقصّته مع هذا الطابع بدأت منذ زمن طويل، وتحديداً سنة 1966. يطلق عليه بالفرنسيّة robe effet cotte de maille. إنّه مصنوع من مادة صناعيّة لم تستخدم في تلك الحقبة من تاريخ الموضة: المعدن. تعمل تأثيرات الضوء الناتجة عن الموادّ المعدنية على إعادة تشكيل أجساد النساء لجعلها أكثر جاذبية. بعد مرور أكثر من 55 عاماً، لم تتراجع الرغبة في الإغواء انطلاقاً من هذا الطابع، ولم يختفِ فستان باكو رابان المعدنيّ عن المنصّات العالميّة؛ والدليل فستان Prada الشبيه بفستان باكوربان المعدني الذي ارتدته الممثلة الفرنسيّة فرنسواز هاردي عام 1966.

باكوربان مع الممثلة الفرنسيّة فرنسواز هاردي وقد نال يومها هذا الفستان شهرة عالميّة عام 1966

المصمم الأسطورة Paco Rabanne