المجموعات اللافتة التي رصدناها في أسبوع الموضة النيويوركيّ ربيع وصيف 2024 (صور وفيديو)

Tory Burch

قالت توري بورش عن مجموعتها: "في عالم تسوده الفوضى، فكّرنا في معنى كلمة "بلا جهد اليوم". وكانت الإطلالات النقيّة هي المفتاح. وقالت بورش إنّها جرّبت إضافة التمدّد إلى قماش الكرينول وهو نوع من القماش القطنيّ الصلب الذي "قيّد أجساد النساء تاريخيّاً". تمّ تصميم الحقائب الشبيهة بالأكياس والمقولبة لعناق الوركين، بينما كانت الأحذية مسطّحة في المقام الأوّل. وصلت الحواف إلى ما فوق الركبة بكثير، بينما كانت بعض الفساتين تحتوي على أطواق واسعة تحيط بالجسم. تمّ العرض في مركز غيلدر في المتحف الأميركيّ للتاريخ الطبيعيّ، وقد تمّ تعزيز مروحة الألوان الناعمة للمجموعة من خلال التصميم الداخليّ.

Helmut Lang

في الأسابيع التي سبقت ظهور Peter Do لأوّل مرّة في دار Helmut Lang، أصبح هذا العرض واحدًا من أكثر العروض المتوقّعة لهذا الموسم. خارج الغرفة، كان الحماس واضحاً، حيث كان الضيوف يتدافعون للدخول. كان صديق دو، الكاتب أوشن فونغ، قد رسم سطوراً من قصيدة على أرضيّة من الإسمنت، في إشارة إلى الشعارات التي استخدمها لانغ من الفنّانة جيني هولزر. وظهرت كلمات فونغ أيضاً على القمصان: "سيارتك كانت غرفة نومي الأولى". واصل دو التعمّق في أرشيفات لانغ من خلال استخدام أحزمة الأمان ومعاطف كرومبي، لكنّ القصّات البسيطة، مثل السراويل ذات المقدّمة المسطّحة، هي التي برزت.

Michael Kors

قال مايكل كورس إنّه يفكّر في متعة الأعياد. مستوحياً من ذكريات السفر مع والدته التي توفّت مؤخّراً، غاص كورس في الماضي، مضيفاً إلى لوحة مزاجه صور جين بيركين في فرنسا وجاكي كينيدي حافية القدمين في كابري. وقال كورس: "يمكنك التقاط هذه الصورة اليوم والقول: "أوه، هذه قطع من حاضرنا"، وليس قبل 55 أو 60 عاماً". كانت المجموعة بمثابة احتفال بالقطع الدائمة. قام كورس بتحسين ستايله الإمبراطوريّ بفساتين كروشيه مصمّمة للتنزه. "نريد التألّق، ولكن في الوقت نفسه، بالنسبة إليّ، سيكون الأمر دائماً يتعلّق بالراحة."

Coach

بمناسبة الذكرى السنويّة العاشرة كمدير إبداعيّ لـ Coach، تولّى ستيوارت فيفرز إدارة مكتبة نيويورك العامّة، وقام بدعوة النجوم ومن بينهم جينيفر لوبيز للاحتفال. بالنسبة إلى هذه المجموعة، قال المصمّم البريطانيّ المولد إنّه يريد استكشاف ذكرياته الشخصيّة عند وصوله إلى المدينة كخرّيج في التسعينات. كانت الفساتين ذات حمّالات الغرونج مستوحاة من الفتيات التي رقص معهنّ في نادي Pyramid  Club في East Village. تم ّتصنيع السترات الجلديّة لراكبي الدرّاجات النارية والفساتين القصيرة مع حمّالات من جثث الحيوانات ومخلّفات المصانع المعاد استخدامها. كما تمّ إعادة تدوير جزء كبير من الدانتيل الرقيق.

Ulla Johnson

قد يكون طابع البساطة كبيراً على FashionTok، ولكن إذا حكمنا من خلال قائمة الانتظار خارج متجر Ulla Johnson’s Bleecker Street يوم السبت الماضي، فلا يزال هناك الكثير من الشهيّة لجماليّة بوهيميّة أكثر جرأة. هذا الموسم، تعاونت جونسون مع الرسامة شارا هيوز من بروكلين لإنتاج سلسلة من المطبّعات النابضة بالحياة. قالت جونسون: "الفنّانة شارا لديها طريقة في التعامل مع الألوان والمناظر الجماليّة في هذه الطبيعة المخدّرة والمشوّهة". كانت بقيّة مروحة الألوان تتميّز بالبهجة مع ظلال اللون الرماديّ واللون البطّيخيّ. كان هناك أيضاً الكثير من التفاصيل الملموسة، مثل شراريب الرافيا والخرز والتطريز بالدانتيل.

Kate Spade

 أجرت المصمّمة الأميركيّة كيت سبيد عرض أزيائها في بارك High Line على جادة مينهاتن، وقدّمت الحلويات للضيوف بمن فيهم الممثلتان كريستينا ريتشي ومولي جوردون. المجموعة مستوحاة من أوّل شعور بالربيع في نيويورك، أي "عندما نتخلّى عن خزانة ملابسنا الشتويّة ونرفض العودة إليها" حسب قولها، كانت المجموعة تتمتّع بجماليّة بسيطة ومتجدّدة المزاج. كانت هناك سراويل حريريّة مترهّلة وسراويل قصيرة مخطّطة ومطرّزة. كارديغان وسترات ذات طابع جامعي كاجويل وحقائب اليد الأنيقة بطبعة " Noel" المعاد تصميمها. تمّ استخراج المونوغرام التجريديّ "KS" المأخوذ من الأرشيف الذي تمّ تطويره لأوّل مرّة بواسطة كيت وآندي سبيد في عام 1999.

Gabriela Hearst

في هذا الموسم، تضمّنت مراجع غابرييلا هيرست كهنة السلتيّة وديانة الويكا المبنيّين على مفهوم الوثنيّة. بالتعاون مع الفنّان الهايتي ليفوي إكسيل، الذي استوحى من أرواح الفودو، استخدمت هيرست لوحاته كأساس لأقمشة المكراميّة الخاصّة بها. الحرفيّة هي جوهر عمل هيرست. إنّها تدعو إلى ممارسات أبطأ وأكثر استدامة. استغرق العمل اليدوي من قبل الحرفيّين البوليفيّين 1500 ساعة لصنع فستان طويل من نوع بانشو، وصنعوا كلّ غرزة وعقدة يدويّاً. تمّ تصنيع القطع الشبكيّة المزيّنة بالخرز عن طريق ربط كلّ خرزة زجاجيّة بشكل فرديّ على خيوط حريريّة.

Prabal Gurung

ولد برابال جورونج في سنغافورة لأبوين نيباليين، ونشأ في كاتماندو وعمل في نيودلهي قبل أن يهاجر إلى نيويورك. بالنسبة إلى هذه المجموعة، نظر إلى الصور الفوتوغرافيّة القديمة لخالاته أثناء سفرهنّ إلى الولايات المتّحدة وورق الحائط المرسوم لجدّته. وقال جورونج للصحافيّين: "لقد حان الوقت لكي يلتقي الغرب بالشرق". كانت التوبات الباسكيّة تمثّل طرفة عين للقمصان والبلوزات التي يرتديها راقصو راجاستان، وكانت السراويل منخفضة الارتفاع بمثابة تكريم لسراويل Dhoti الفضفاضة بينما كانت القمصان ملفوفة مثل الساري.

Christian Siriano

للاحتفال بالذكرى السنويّة الخامسة عشرة لعلامته التجاريّة، دعا كريستيان سيريانو جانيت جاكسون ولافيرن كوكس وأفريل لافين ولورا ليني لحضور عرض أزيائه في فندق Pierre، بالقرب من سنترال بارك. استوحى من الباليه، معتبراً أنّه "عالم الملابس والأحلام الخياليّة"، كانت هناك تفاصيل كثيرة من الكورسيه والتول والأشرطة. ظهرت إحدى العارضات في فستان ورديّ مزيّن بالشراريب وعقد التول الضخمة، بينما قامت عارضة الأزياء الكنديّة كوكو روشا بالعديد من الإطلالات والوضعيّات الدراميّة.

Jack McCollough and Lazaro Hernandez

وفي هذا الموسم، قال ثنائيّ التصميم جاك ماكولوغ ولازارو هيرنانديز إنّهما يحاولان تحقيق التوازن بين الإبداع و"واقع التجارة". لقد أقاموا عرضهما في Phillips Auction House، قائلين لمجلة W إنّها "مثل تعبير مجازيّ في حدّ ذاته". "هذا هو المكان الذي يتمّ فيه الحكم على الفنّ على أساس جدواه التجاريّة." واستمراراً للموسم الماضي، ركّز الثنائيّ على البدلات الانسيابيّة قبل تقديم فساتين جيرسيه خفيفة الوزن وتنانير رقيقة مزيّنة بتطريزات كريستاليّة لامعة. تمّ نقش الشعار الأوّل للعلامة التجاريّة على الحقائب التي تتضمّن نسخة جديدة من PS1.

Ralph Lauren

استحوذ رالف لورين على مستودع عملاق في بروكلين، وحوّله إلى مزرعة ريفيّة في كولورادو، ولكن مع ثريّات بلّوريّة عملاقة ومرايا مذهّبة. وكان الصفّ الأماميّ ساحراً تماماً، حيث كان مليئاً بالمشاهير بمن في ذلك جوليان مور، وديان كيتون، وجنيفر لوبيز، ولورا ديرن. بدا الافتتاح بمثابة إشارة إلى جذور رالف لورين، مستوحى من الملابس المصمّمة خصّيصاً للغرب الأميركيّ. كان الدنيم مبطّناً بالتول ومطرّزاً بالترتر والخرز الصغير. لكنّ العارضة Christy Turlington كانت ترتدي فستاناً غير متماثل من الذهب السائل، والذي كان أبرز ما ميّز العرض.