كشفت ماريا جغراتسيا كيوري، مصمّمة دار "ديور" للأزياء، النقاب، الثلثاء، عن مجموعة ربيعية تمزج بين الأنماط الذكورية والأنثوية تضمّنت تنانير كاملة، وأخرى مكشوفة، وشبكات سوداء، وسترات ذات تصميمات خاصة، وأقمشة باهتة، وحواف غير مكتملة، وقمصاناً تكشف كتفاً واحداً.
وقالت كيوري إنّها سعت إلى إعادة النظر في الصورة النمطية للمرأة إذ أنها تريد تحديث قواعد دار الأزياء العريقة بطريقة معاصرة تسمح للمرأة باختيار ما يناسبها.
وتحرّكت العارضات على منصّة مظلمة على خلفيات باللونَين الأصفر والوردي تعرُض أعمالاً فنية من تصميم إيلينا بيلانتوني، عبارة عن إعلانات منذ الستينيات تتضمّن رسوماً كاريكاتورية لصور نمطية عن أدوار النساء.
وقالت بيلانتوني للصحافيين: "لقد استخدمت اللونَين الأصفر والوردي، وهما اللونان المستخدمان لأقلام التحديد، لأنّني أردت تسليط الضوء على الخطاب الذي وضع النساء في قفص لمدة 70 عاماً".
استخدمت كيوري التريكو لتخفيف وزن التنورة ذات الثنيات، وصمّمت حذاء بكعب صغير مدبّب وحوّلته إلى ما يبدو أنّه حذاء مصارع تنسدل عليه من أعلى صفوف من الأشرطة تصل إلى الساق لكنها مثبتة بقطع من اللؤلؤ.
وظهرت في العرض فساتين باللون العاجي وسترة واسعة من الجينز وفستان ذو ثنيات من ألوان باهتة كما لو كان قديماً لكنّه مُزيّن بزهور مطرزة.
وقالت كيوري، التي صمّمت ثوباً راقياً ارتدته الملكة كاميلا خلال مأدبة في قصر فرساي، في أثناء زيارة الدولة التي قام بها الملك تشارلز إلى فرنسا الأسبوع الماضي: "أنا حقّاً أحبّ هذه الفكرة، والتفكير في كيف يمكن أن تتغيّر المادة مع مرور الوقت".
وشهد عرض دار "ديور" للأزياء، المملوكة لشركة "إل.في.إم.إتش"، اهتماماً من الحضور بالتقاط صور لمشاهير منهم جيسو، عضو فرقة "بلاك بينك"، وتشارليز ثيرون وإيلي ماكفيرسون وروزاليا.
ويُشارك في أسبوع الموضة في باريس، الذي يستمر حتى الثالث من تشرين الأول المقبل، العشرات من دور الأزياء مثل "لوي فيتون" و"شانيل" و"هيرميس" و"سان لوران".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
