النهار

عشية الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسها، تفتتح دار جورج حبيقة فصلاً جديدًا من خلال تسمية جاد حبيقة رسميًا مديراً إبداعياً مشاركاً. بناءً على التوسّع العالمي الناجح للدار مع الحفاظ على الحمض النووي للشركة المدارة عائليًا، سيعمل جاد ووالده جنبًا إلى جنب، ويتقاسمان مسؤوليات المجموعات واستراتيجيات العمل على حدٍ سواء.

جاد حبيقة مع والده المبدع في المشغل

نظرًا لإعجابه بطبيعة جاد الدؤوبة، وبراعته في التصميم، وخطّه الإبداعي الجريء، رحّب المصمم المؤسس للدار جورج حبيقة منذ ست سنوات بابنه في استوديو التصميم لتنمية موهبته وصقلها. وبسرعة، تجاوز المصمم الشاب توقعات والده، فالخط الجمالي التصميمي الجريء والحاد لجاد لقي صدى لدى جيل جديد من عملاء الأزياء الراقية، واحتضن جمهورًا أوسع وأكثر شمولاً. ظهرت أول مجموعة كوتور صمّمها الأب والابن لأول مرة في موسم خريف وشتاء 2019، بالإضافة إلى قائمة من الممثلات المصنّفات على قائمة A، بما في ذلك ليلي كولينز وجنيفر لوبيز، بإطلالات رئيسية على السجادة الحمراء.

جورج وجاد حبيقة في إحدى جلسات التصوير

تندرج الأزياء الراقية في جينات حبيقة. يتذكر جورج، الذي نشأ هو نفسه في مشغل والدته، ماري - الخيّاطة التي نقلت حبها للحرفة هذه إليه، كذلك قضى جاد سنوات نموّه منغمسًا في عالم دار جورج حبيقة، محاطًا بالأقمشة الفاخرة والأزياء والأحلام.

"ولد جاد في هذا المحيط، ومع مرور السنوات منحته مساحة أكبر وأكثر ليخلق ويبدع لأننّي أثق بأفكاره وعمله الجاد". يقول جورج حبيقة: "إنه يجلب لمسة شابّة وعصريّة للغاية للعلامة التجارية".

أمّا جاد حبيقة فيقول: "إنه لشرف كبير لي أن أكون جزءًا من هذه الرحلة، وأن أساهم في تطوير دار أزياء مليئة بالأحلام والإبداع". ويضيف قائلاً: "لا تقتصر رؤيتي لدار جورج حبيقة على ابتكار أزياء جميلة وحديثة فحسب، بل تتمثل أيضًا في أن أكون مصدر إلهام للعديد من الفنانين والمصممين الشباب الذين يرغبون في تحقيق النجاح في هذا الفن الراقي، أينما كانوا في العالم".