النهار

منذ بدء علاقتها مع الأمير ويليام، تجري مراقبة كيت ميدلتون بأدق التفاصيل، الأمر الذي جعلها محبطة كثيراً.

كيت ميدلتون هي الآن أميرة ويلز. إنّها تستعد، بأقصى ما تستطيع، لدور الملكة الذي ينتظرها عندما يتوّج زوجها الأمير ويليام ملكًا عند وفاة تشارلز الثالث. إنّ مراقبة أدنى الأفعال والإيماءات للأميرة يتم تحليله دائمًا من قبل الصحافة، وأنّ وسائل الإعلام على وجه الخصوص تعلّق بصورة متواصلة على إطلالاتها.

وفقًا لـ Express.co، كيت ميدلتون محبطة للغاية بسبب عواقب هذه الشهرة. تريد زوجة الأمير ويليام أن تتوقّف الصحافة عن اختزالها من خلال أسلوب لباسها وبنيتها الجسدية، خاصة عندما تلقي خطابات مهمّة وملتزمة حول مواضيع جادّة. للتغلب على هذه العادة السيئة، قرّر القصر عدم الإفصاح عن العلامات التجارية التي ترتديها أميرة ويلز في المستقبل.

إطلالة كيت ميدلتون سوف تكون مفصّلة فقط في مناسبات معينة

ودعماً لقرار القصر، قال الصحافي الملكي ريتشارد بالمر لصحيفة ديلي إكسبرس إن كيت ميدلتون لديها "المزيد لتقدمه" بصفتها عضواً بارزاً في العائلة المالكة. "كيت تحاول إحداث تغيير في هذا البلد. على وجه الخصوص، تعمل من أجل رفاهيّة الأطفال، وكذلك تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية. يجب أن نستمع إليها ". لم تعد كيت ميدلتون تتحمّل سماع التعليقات، حتى لو كانت في كثير من الأحيان إيجابيّة وقيّمة، حول مظهرها: "في إحدى المرّات، ألقت خطابًا حول حقيقة تاريخيّة لكنّ الصحافة تساءلت يومها عما إذا كانت قد غيّرت تسريحة شعرها". لذلك لن يكشف مسؤولو قصر كنسينغتون عن المزيد من التفاصيل حول ملابس الأميرة بعد الآن. وقال "الاستثناء الوحيد سيكون عندما تشارك كيت في زيارة دولة، وهي مناسبة مهمّة للغاية مثل العرض الأول لجيمس بوند أو زيارة خارجية".