أثارت العلامة التجارية الإسبانية "زارا" الغضب بحملتها الدعائية الجديدة التي أظهرت عرض أزياء وسط دمار وما يُشبه الجثث داخل الأكفان. وقد اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنّ "زارا" استغلّت الفظائع في قطاع غزة بهدف التسويق لمجموعتها الجديدة.
"غير مقبولة، لا إنسانية، ولا يمكن التغاضي عنها". هكذا وُصفت فكرة جلسة التصوير الدعائية، فيما لم تُعلّق "زارا" على الحملة العالمية التي ندّدت بالمشاهد التي تُذكّر بمأساة غزة.
حملة "زارا" التي أُطلق عليها اسم "The Jacket"، هي جزء من سلسلة "Atelier" (الورشة) التي تصفها بأنّها "مجموعة محدودة تحتفي بالتفاني في الحرفية وشغف التعبير الفني".
يذكر أنّها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها العلامة التجارية لدعوات للمقاطعة، فقبل نحو عام استقبل وكيل "زارا" في إسرائيل الوزير اليميني المتطرف بن غفير، ما أثار حملة غضب واسعة.