النهار

سميحة زين الدين تُطلق "عقدة" دعمًا للنساء... "بداية مشروع كبير"
المصدر: "النهار"
سميحة زين الدين تُطلق "عقدة" دعمًا للنساء... "بداية مشروع كبير"
سميحة زين الدين.
A+   A-
تزامنًا مع رسالتها التي تجمع بين الصحة النفسية ودعم المرأة عبر أفكار خارج السرب، أطلقت الاختصاصيّة النفسية سميحة زين الدين مشروعها الجديد "عقدة" الذي يهدف إلى دعم النساء وتشجيعهنّ لتحقيق ذواتهنّ نفسيًا وفكريًّا.
 
المجموعة الصيفية من "عقدة" حملت عنوان "أنا قويّة"، شاركتها زين الدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقول للنساء إنّ "الكلمات لا تحدّد هويّتكنّ ولا شيء يستطيع أن يقف أمام أحلامكنّ". شارك في الحملة مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ تشجيعاً على أهمية المشروع الذي يتمسّك بالمثابرة والجهد على اعتبار أنّهما الوسيلة الوحيدة لتحقيق النجاح. كما جدّدت زين الدين، من خلال هذه المجموعة، دعوتها النساء للاعتناء بأنفسهنّ قبل الاعتناء بأيّ شخص مهما كان قريباً أو بعيداً.
 
 
تحدّثت الاختصاصية النفسية عن سلسة "أنا قوية" التي أطلقتها في شهر آذار، تزامناً مع عيدي الأم والمرأة، وقالت: "أنا قويّة" بمثابة استكمال لرسالتي من منشوري الأوّل، وهي أنّ المرأة لا تريد النصائح والمواعظ فقط، بل تريد شخصاً يملك الجرأة ليقول لها: أنتِ قوية"، مؤكّدة أنّ هذه السلسة هي "بداية مشروع كبير جداً يشجّع المرأة على أن تكون جريئة وقوية".
 
"أنا قوية" جزء من العلامة التجارية الجديدة للملابس "عقدة" التي تهدف من خلالها زين الدين إلى "إيصال فكرة للنساء أنهنّ قادرات على خوض تجاربهنّ، حتى لو فشلن". وتفنّد رسالتها قائلة: "كلّ امرأة لديها عقل وفي داخلها أسلحة، وعليها فقط أن تتحلّى بالجرأة والقوّة والإيمان، ومن خلال "أنا قوية" أقول لكلّ امرأة: "ما هو هدفك؟ وما هي القوّة التي تريدينها؟".
 
 
تؤكّد زين الدين أنّ هدفها من عيادتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مساعدة ودعم النساء وإيصال أصواتهنّ: "أريد إحداث تغيير وليس مجرد إيصال صرخة، الأمر الذي يتطلب التزاماً كبيراً"، معتبرة أنّ "التغيير لا يقتصر فقط على الحديث عن اضطهاد المرأة، بل عمّا يمكنها فعله".
 
كما شدّدت على أنّ المرأة "ليست مضطرة لإثبات نفسها لأحد، بل يجب أن تخلق نفسها وهويتها، فلا أحد يستطيع أن يصنع هويتها إلّا إذا سمحت له بذلك".
 
 
 
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium