فاجأ الممثل عمرو واكد بتصريح اعتبر فيه أنّ المصريين، يعيشون تحت تأثير قوة سحرية مؤذية تمّت صناعتها على أرض الكنانة، نظراً لأن مصر لها وضع خاص في هذا العالم المحجوب، على حدّ قوله.
وأكّد أنه يتوقّع الهجوم عليه والسخرية من حديثه، نظراً لأنّها المرّة الأولى التي يكشف فيها أحد عن وقوع مصر وشعبها تحت تأثير العالم السفلي.
وطلب واكد من الجمهور صلاة ركعتين وقراءة سورة "الفلق" وبعدها سورة "الناس" ثم سورة "يس"، والدعاء بفك السحر عن مصر، وأن يتخلّص أهلها من تأثير ما يعيشونه منذ نشأة الحضارة المصرية.
صدقت توقعات الممثل المصري، وتعرّض بالفعل للسخرية بسبب حديثه، حيث هاجمه كثير من متابعيه، مؤكّدين أنّ مصر تمّ ذكرها في القرآن أكثر من مرّة، وأنّها بلد آمن، متسائلين: "كيف يكون أهلها تحت تأثير السحر والعالم السفلي؟". كما طالبوه بالتأكّد من صحّة معلوماته منعاً لإثارة البلبلة بلا داعٍ، فيما اتهمه آخرون بأنه ابتكر هذه الرواية من أجل تصدّر "الترند"، معتبرين أنّه من الفنانين الذين انتهت نجوميتهم بسبب مواقفه السياسية، وابتعد عن الساحة الفنية في مصر منذ سنوات.
ويُشار إلى أنّ نهى العمروسي، أوضحت في منشورات سابقة على "فايسبوك"، أنّ بناة الأهرامات ليسوا المصريين حسبما يظن الجميع، لكن الألواح الأثرية السومرية التي تمّ العثور عليها في العراق تحتوي تفاصيل عن بناء الأهرامات، فثبت أنهم ليسوا بشراً، وأن التماثيل العملاقة تدلّ إلى طولهم الحقيقي. وطالبت الجماهير بالبحث عن تلك الألواح وقراءتها للتأكّد من صحّة حديثها.
الفنانة ليلى عز العرب، كانت من بين المشاهير الذين شكّكوا في وجود الفراعنة في مصر، فعلى الرغم من إطلاق المصريين هذا اللقب على أنفسهم، وتأكيد أن الفراعنة هم بناة الحضارة المصرية والأهرامات، وأوضحت في تصريحات تلفزيونية سابقة، أنها من عاشقات التاريخ المصري، وبعد تعمّقها في قراءته، اتضح لها عدم وجود أصل للفراعنة في مصر، ولكن يُطلق على أجدادهم المصريين القدماء فقط.