في خبر أحزن محبّيه، أعلنت صفحات الشيف المصري الشهير أسامة السيد وفاته بعد صراع مع المرض،بعد أن دعا محبّيه إلى تذكّره، وهو بين يدي الرحمن.
وأحبّ الجمهور الفقرات الخاصّة التي كان يقدّمها الشيف أسامة في العديد من البرامج التلفزيونيّة، والتي كان يعتمد فيها الأسلوب المبسّط وغير المعقّد في المطبخ، مقدّماً النصائح المهمّة.
وفي رسالة اعتبرت الأخيرة للشيف الراحل، نشر صورة له بتاريخ 21 أيلول الفائت قائلاً: "أحبائي. رجائي أن تتذكّروني في يوم أنا في أمسّ الحاجة فيه لدعائكم وأنا بين يدي الرحمن".
وأضاف: "تذكّروا كلّ حاجة جميلة وذكرى حلوة خلال رحلتنا سوا، شاركوني بذكرياتكم ومواقفكم، ولا تنسوني من الدعاء.. مشتاق لتعليقاتكم وتفاعلكم، وأعرف أنني مقصّر في التواصل معكم، ولكن الله يعلم مدى حبّي وشوقي لكم وصعوبة التواصل في الفترة الأخيرة. منذ بدايتي من خلال الراديو والتلفزيون، وبعدها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كان هدفي أن أدخل السعادة والسرور وأشارك معكم بكلّ ما أعلمه وأتعلّمه لأكون جزءًا من حياتكم اليومية وأخدم الإنسانية.. شكراً جزيلاً على حبّكم ودعائكم".
هو أسامة عبدالمحسن السيد طباخ وشيف مصري أميركي، مقدم برنامج "من مطبخ أسامة" على شاشة "سفرة"، مستشار تغذية ومؤلف ومقدم برامج تلفزيونية، نائب رئيس جمعية "الشيفات المصريين"، ويعد أحد أشهر الطهاة في العالم العربي.
وقدّم الراحل برامج الطهو في العديد من الإذاعات، على غرار "صوت أميركا" و"الشبكة العربية الأميركية" و"الشرق الأوسط" المصرية.
كما قدم برنامج طبخ على الفضائيات العربية وذلك في عام 1991 بعنوان "بالهنا والشفا"، ثم أطلق "مطبخ سي السيد" في عام 2002، وبعد عامين برنامج "مع أسامة أطيب" الذي استمر تسع سنوات.
وفي عام 2015، ظهر ببرنامج "من مطبخ أسامة" على شاشة "سي بي سي سفرة" المتخصصة في برامج وفنون الطهي المتنوعة.
وتداول كثيرون مقطعاً من إحدى حلقاته وهو يبكي لرحيله عن إحدى القنوات إلى أخرى، حيث كانت هناك صلة وثيقة بينه وبين معظم البيوت العربية، حيث كان من أوائل الذين قدموا برامج الطبخ، وجمع بين المهارة والإتقان والأدب الجميل في التعامل مع المشاهدين الذين تأثروا لرحيله، فخرجوا جميعاً ينعونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتحدثون عن ذكرياتهم معه وينقلون آخر ما كتب.