النهار

"المستقبل" من نبيل خوري إلى رفيق الحريري
المصدر: "النهار"
"المستقبل" من نبيل خوري إلى رفيق الحريري
رفيق الحريري.
A+   A-
جريدة المستقبل جريدة لبنانية صدرت في بيروت عن "الشركة العربية المتحدة للصحافة" وكان يملكها الرئيس الراحل رفيق الحريري.

انطلقت "المستقبل" صحيفة يومية في حزيران 1999، وهي تواكب التطوّر التكنولوجي في مجال الاتصالات العالميّة لتؤمّن تغطية تحليليّة واسعة لأهمّ الأحداث السياسيّة والمستجدات على الصعيد الاقتصاديّ وغيره لتتماشى مع الاهتمامات اليوميّة للقارئ.
 
وفي خلال العام 2005 تمّ إصدار طبعة إضافيّة لكل من الإمارات العربيّة المتحدة والمملكة العربيّة السعوديّة بالإضافة إلى لائحة طويلة من الشحن البريدي المباشر إلى الكويت وقطر والبحرين.

قررت إدارة جريدة المستقبل وقف إصدار النسخة الورقية من الجريدة بدءاً من 1 شباط 2019، والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل، وذلك بحسب بيان صدر عن إدارتها بتاريخ 10 كانون الثاني 2019 وقالت إدارة الصحيفة في بيان إنه "أمام التحولات التي تشهدها الصناعة الصحافية في لبنان والعالم، والتراجع المتواصل الذي تشهده السوق المحلية في المبيعات والمداخيل الإعلانية، قررت إدارة جريدة المستقبل وقف إصدار النسخة الورقية من الجريدة بدءا من 1 شباط 2019" على أن تستمر الصحيفة عبر الإنترنت.
 
أحد مكاتب جريدة "المستقبل" بعد هجوم ٧ ايار.
 
و"المستقبل" مجلة اصدرها قبل ذلك الصحافي المعروف ـ الفلسطيني الأصل ـ نبيل خوري، في باريس.

وقال الصحافي الفلسطيني الكبير ناصر الدين النشاشيبي: لم احزن على وداع صحيفة او مجلة او دار صحفية من يافا إلى القدس إلى القاهرة إلى بيروت ـ كما حزنت على وداع مجلة "المستقبل". وعندما مرض نبيل خوري قلت لهم: اعيدوا مجلة المستقبل الى الحياة يعود نبيل خوري الى الحياة .. اذ انني لا اعرف زميلا أحب مجلته وأحب زملاءه وأحب الحياة مثل نبيل خوري.

وكتب اسعد حيدر انذاك: في إقفال مجلة "المستقبل" التي كانت تجربتها استثنائية بكل معنى الكلمة. لم تنفع كل جهود الاستاذ نبيل خوري لإنقاذها وعدم تحويلها الى ماضٍ. فقط عندما استسلم قام بتسليم الأمانة الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي حوّلها الى جريدة يومية، فشعار، ومن ثم الى مسار سياسي وشعبي. قبل صدور القرار القضائي بالإقفال كان كل شيء قد اصبح مكتوباً وواضحاً من الراتب الأخير الى التعويضات وتواريخ التحويل والقبض. رفض نبيل خوري، ان يقفل الباب خلفه، وأحد المحررين أو الموظفين يشكو من ظلم.

اقرأ في النهار Premium