النهار

ما هي الفاكهة الصيفية التي تقلّل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر؟
المصدر: النهار
ما هي الفاكهة الصيفية التي تقلّل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر؟
كيف يمكن لفاكهة الفراولة أن تقي من مرض الألزهايمر؟
A+   A-
 

فاكهة لذيذة وبسعرات حرارية قليلة قادرة على أن تُحدث فرقاً بعد أن أثبتت نتائج دراسة جديدة فاعليتها وقدرتها على الوقاية من مرض يهدّد كثيرين، خصوصاً مع التقدّم بالعمر.
قد لا تصدّق ذلك، ولكن أحد المكوّنات الموجودة في فاكهة الفراولة من شأنها أن تقلّل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
 
إلى جانب الفيتامينات الأساسيّة والفعّالة، تُشكّل الخضراوات الخضراء وبعض الدهون الصحيّة والتوت ركيزة أساسية في لائحة الأطعمة التي تقي أو تقلّل من خطر الإصابة بالألزهايمر. ومن المهمّ أن نعرف أن هذا المرض يرتبط بطريقة أو بأخرى بما نأكله وبنظامنا الغذائي؛ واليوم جاءت هذه الدراسة الجديدة لتُضيف مكوّناً آخر، وهو الفراولة، على الأطعمة التي تقلّل من خطر الإصابة بالمرض، وفق ما نشر موقع Topsante.
 
هذه الدراسة نُشرت في المجلّة العمليّة المتخصّصة في مرض الألزهايمر، بعد أن قام الباحثون في شيكاغو بتحليل النظام الغذائيّ لـ575 شخصاً توفّوا مؤخّراً (وكان معدّل العمر لديهم 91 عاماً).
 
وفي التفاصيل، قارن الباحثون نظامهم الغذائيّ مع تطوّر الأمراض العصبيّة، ولاحظوا أن مكوناً واحداً يُسمّى "بيلانجورنيدين" أو pélargonidine كان قادراً على إحداث فرق في مرض الألزهايمر.
 

مركب البيلارجونيدين في مواجهة الألزهايمر

كيف لهذه الفاكهة أن يكون لها دور سحريّ ضد مرض يُصيب الكثيرين حول العالم؟
 
تحتوي الفراولة على مركّب نشط بيولوجياً هو "بيلانجورنيدين"، الذي أثبت فاعليّته في الوقاية من مرض الألزهايمر. هذا المرض الذي يشهد تغييرات مرضيّة واضحة في الدماغ تتمثل أولاً بتجمّع بروتينات الأميلويد و تكتلات بروتين "تاو" بأحجام غير طبيعيّة، وهو ما من شأنه معاً أن تؤثر على الوظائف العصبيّة وفقدان الذاكرة.
 
لكن هذا المركّب الموجود في الفراولة يُمكن أن يحدث فرقاً، ويقلّل من خطر الإصابة بالتهابات عصبيّة وفق الباحثين. وبالتالي، قد يساعد تناول الفراولة بشكل منتظم على الوقاية من مرض الألزهايمر.




اقرأ في النهار Premium