إنفلونزا الطيور.
أعلنت هيئة الغذاء الفنلندية، اليوم، أنّها أمرت بإعدام 50 ألفاً من الثعالب وحيوان المنك في ثلاث مزارع ظهرت بها إصابات بفيروس إنفلونزا الطيور.
وتُربى هذه الحيوانات في مزارع بغرض الاستفادة من فرائها.
ويمكن لحيوان المنك أن يكون عائلاً للفيروس، ممّا يزيد من فرصة تحوّره وانتقاله إلى البشر.
وتواجه فنلندا والنرويج تفشّياً قياسيّاً لسلالة (إتش5 أن1) من إنفلونزا الطيور هذا العام. وأدّى الفيروس إلى نفوق الآلاف من طيور النورس وأنواع أخرى من الطيور، كما هدد الماشية وقيّد السفر في بعض المناطق.
وقالت الهيئة إنّ "المنك من الأنواع التي تُسبّب مشكلات كبيرة عندما يتعلّق الأمر بعدوى إنفلونزا الطيور"، إذ يمكن أن تكون هذه الحيوانات عائلاً وسيطاً فعّالاً للفيروس يمكّنه من التحور إلى سلالة تنتقل إلى البشر.
واكتُشفت هذا العام إصابات بإنفلونزا الطيور في 20 مزرعة للفراء في فنلندا حتى نهاية تموز، ولا يزال تحليل عينات من أربع مزارع أخرى جارياً، وفقاً لهيئة الغذاء الفنلندية.
وقالت الهيئة إنّها بصدد إصدار مزيد من أوامر الإعدام هذا الأسبوع.