اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرّاعي أنّه "على الجميع أن يقتنع أنّ باب الحلّ يمرّ عبر باب واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية، رئيس نزيه شجاع مهاب ولا يُهاب جامع للأمور الوطنية ويضع الجميع تحت كنف الدولة ويعمل على إعادة النازحين السوريين ويأخذ المبادرات ليُعيد لبنان إلى دوره التاريخي".
وشدّد على أنّ "انتخاب رئيس للجمهوريّة لا يتمّ ببدعة الاتّفاق المُسبق عليه بل بالاقتراع المُقترن بالتشاور"، متمنّياً "ألّا يكون هناك من يتعمّد بتر رأس الدولة ليَظَهر لبنان للعالم على أنه دولة فاشلة بحاجة إلى تغييرها".
وأضاف: "يؤسفنا أنّ المسؤولين في لبنان يجهدون في تهديم السّلام الأمني والسّياسي والمالي والاجتماعي فهم لا يتجاوبون مع المؤتمرات ولا مع صندوق النّقد فماذا ينتظرون لرفع المعاناة عن الشعب؟".
وتابع: "يا ليت الجميع يجعلون السّنة الجديدة مناسبة للعودة إلى الضّمير الحي فنقيّم ما مضى ونحضر الخير العام".
وأكّد الرّاعي أنّ "قضية تفجير المرفأ قضيّة وطنيّة تطال كلّ مؤسّسات الدولة وهي تشمل الوطن برمته الذي تضرّر ضرراً جسيماً في المرّة الأولى عند وقوع الانفجار وسقوط الضحايا والشهداء وفي المرة الثانية بسبب عرقلة التحقيق".
وأضاف: "نرفع الصّوت مع أهالي الضّحايا عالياً ونقول للسياسيّين الذين يعرقلون التحقيق إرفعوا أيديكم عن القضاء".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
