أكد الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، أنّه "وقد خرج إلى العلن قرار الحكومة بتفريغ وزير الأشغال العامة والنقل في ملاك الجامعة اللبنانية، والذي يعدّ "الإنجاز" الذي انتظره اللبنانيون طويلاً لمعالجة أزماتهم، فقد بات لزاماً أن نسأل:هل هذه هي الوعود التي أطلقتها الحكومة للعمل على إنقاذ البلاد، كما فعلت في إنجازها في الكهرباء التي باتت عتمة 24/24، أو في غيرها من الملفات؟".
وسأل الاشتراكي: "ماذا قدّم وزير الأشغال من عمل استثنائي، وما الذي يميّزه عن غيره من أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين الذين ينتظرون منذ سنوات تفريغهم، دون أن يتحقق ذلك بسبب الخلافات على المحاصصة والزبائنية المذهبية والسياسية؟".
كما أكد "الاشتراكي" أنّ "مثل هذا القرار ليس إلا تحدّياً سافراً لمشاعر وحقوق كل اللبنانيين دون استثناء، وهو إمعانٌ في سياسات الفشل والمحسوبيات، وهو إمعانٌ أيضاً في ضرب ما بقي من هيبة واستقلالية للجامعة اللبنانية ولفرص إنقاذها. وأياً كان الطرف أو الأطراف التي غطّت واتخذت مثل هذا القرار، فإنه عمل معيب ومرفوض، والمطلوب بأقصى سرعة العودة عنه اذا ما كان فعلاً للحكومة ورئيسها أي حرص حقيقي على المؤسسات وعلى مساواة الجميع في الحقوق والواجبات".