بعد الاعتداء الذي تعرّض له المحامي علي حسن فقيه في أحد مطاعم صور، كشفت مصادر قضائية لـ"النهار" أن التحقيقات الأولية في الحادث بيّنت ألا خلفية سياسية أو حزبية له.
وتعرّض فقيه يوم الجمعة الماضي لاعتداء من قبل عدد من الأشخاص بعد اقتحام أحد المقاهي في سنتر الساحليّ على مدخل صور الشماليّ.
وفي حديث لـ"النهار"، أكّد المحامي فقيه أنّه بينما كان في المقهى تعرّض للاعتداء بالضرب من سبعة أشخاص يحملون سلاحاً، وعُلم أنّ اثنين منهم خصمان في ملفّ كان توكّل المحامي فقيه فيه وانتهى بتسوية منذ أربعة أشهر.
وأضاف فقيه أنّه تفاجأ بهما يتقدّمان إلى الطاولة التي يجلس عليها عندما غادر من كانوا معه في المقهى، وبدأوا بالاعتداء عليه بالضرب، وما لبث الخمسة الآخرين أن هجموا بدورهم لينهالوا عليه بالضرب على قفص صدره ورأسه، ثمّ عمدوا إلى سحبه من المقهى ورميه على درجه.
وبمغادرتهم، اتّصل روّاد المقهى بالصليب الأحمر الذي نقله إلى مستشفى جبل عامل في المدينة حيث أُدخل العناية المركّزة ولا يزال حتّى الآن.
وأدّى تعرّض المحامي للضّرب إلى كسر في أربعة ضلوع وفي أنفه. وقد اتّخذ المحامي فقيه ونقابة المحامين في بيروت صفة الادّعاء الشخصيّ ضدّ الأشخاص السبعة بجرم محاولة قتله وتأليف عصابة مسلّحة.