النهار

إسرائيل تستعدّ لردّ محتمل من "حزب الله" و"الحرس الثوريّ"... ورسالتها إلى الحزب: لا تستهدفوا المدنيّين وإلّا!
المصدر: "النهار"
حالة من الترقّب تسود الشارع اللبناني، بعد أن أعلن "حزب الله" أمس مقتل القيادي فؤاد شكر جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكني في الضاحية الجنوبية.
إسرائيل تستعدّ لردّ محتمل من "حزب الله" و"الحرس الثوريّ"... ورسالتها إلى الحزب: لا تستهدفوا المدنيّين وإلّا!
رفع الركام في حارة حريك بعد الغارة الإسرائيليّة (حسن عسل).
A+   A-
تسود الشارع اللبنانيّ حال من الترقّب، بعد أن أعلن "حزب الله" أمس مقتل القياديّ فؤاد شُكر جرّاء الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت مبنى سكنيّاً كان داخله في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
في المقابل، نقلت إسرائيل إلى "حزب الله" عبر دبلوماسيّين غربيّين رسالة مفادها أنّ استهداف المدنيّين الإسرائيليّين بشكل واسع سيؤدّي إلى حرب شاملة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّ الرسالة الموجّهة إلى "حزب الله"، أشارت إلى أنّ إسرائيل تستهدف القادة والمقاتلين في الحزب بدلاً من البنية التحتيّة، والتوقّع كان أنّ الحزب يجب أن يستهدف العسكريّين الإسرائيليّين فقط.
 
وفي سياق متّصل، ذكرت الصحيفة أنّ "حزب الله" و"الحرس الثوريّ" قد يؤخّران الردّ من أجل الاستعداد بشكل شامل.
 
وقالت: "إسرائيل تستعدّ لردّ محتمل مشترك بين "حزب الله" و"الحرس الثوريّ الإيرانيّ".

ودوّت صفّارات الإنذار صباح اليوم شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، حسبما أعلن الجيش الإسرائيليّ.

وأُفيد عن إطلاق مسيّرات في اتّجاه مستوطنات الجليل الأعلى.
 
وتعرّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعيّ. كما استُهدفت دبّابة ميركافا بقذيفتين صباحاً جنوب بلدة الخيام.

وأطلق الجيش الإسرائيليّ رمايات من رشّاشاته الثقيلة، في اتّجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب وبيت ليف في القطاع الغربيّ.
 
يُذكر أنّ "حزب الله" أعلن أنّ أمينه العامّ السيّد حسن نصرالله سيُعلن موقف الحزب من اغتيال القياديّ فؤاد شُكر في كلمة خلال التشييع عصر اليوم.  
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium