في إطار الجهود الديبلوماسية لمنع انزلاق الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" إلى حرب شاملة، وصل الى بيروت صباح اليوم وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان ديفيد لامي وجون هيلي، للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين.
واستهلّ الوزيران جولتهما بلقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في مكتبه فب الوزارة.
ثمّ انتقلا والوفد المرافق إلى عين التينة حيث اجتمعا برئيس مجلس النواب نبيه برّي.
الصور للزميل حسن عسل من عين التينة:
.jpeg)
وتابع برّي التطورات الراهنة والمستجدات السياسية في والمنطقة خلال استقباله وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي والدفاع جون هيلي والوفد المرافق، الذي ضم كبار المستشارين في وزارتي الخارجية والدفاع، بحضور السفير البريطاني لدى لبنان هايمش كاول، وسفير لبنان لدى المملكة المتحدة رامي مرتضى والمستشار الإعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان ، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة .
وأكد الوفد الوزاري البريطاني اهتمام بلاده على وجوب الوصول الى التهدئة ووقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، مبدياً قلقاً بالغاً من التصعيد الأخير، لافتاً إلى أنّ أيّ سوء تقدير لهذا التصعيد قد يؤدي الى توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
بدوره، جدّد بري التأكيد على أنّ "لبنان لا يريد الحرب، لكنه في نفس الوقت مستعد للدفاع عن نفسه، وأنه على مدى أشهر كانت مساعيه وجهوده مع كافة الدول المهتمة بلبنان، الوصول للظروف التي تسمح بتطبيق القرار الأممي 1701 الذي التزم به لبنان منذ اليوم الأول لإقراره، والذي نرى الفرصة لتطبيقه بوقف دائم للعدوان على قطاع غزة أو من خلال هدنة لأسابيع".
وأشار بري إلى أنّ "الغطرسة الاسرائيلية الأخيرة برفضها لكل الطروحات والامعان في سياسة خرق قواعد الإشتباك والإغتيالات تجر المنطقة نحو مخاطر لا تحمد عقباها". كما شكر للمملكة المتحدة اهتمامها ومساعدتها للجيش اللبناني .
الصور للزميل حسام شبارو من وزارة الخارجية:
وفي المحطة الثالثة، التقى الوزيران البريطانيّان والوفد المرافق برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية.
تصوير حسام شبارو:
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
