زار رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل منطقة بعلبك الهرمل في إطار جولاته المناطقية، وأشار إلى أن "آلاف النازحين يعبرون الحدود عبر معابر غير شرعية ومعروفة بتشجيع دولي وبتواطؤ داخلي"، محذّراً من "خطر وجودي حتمي على لبنان"، مطالباً بـ"تسكير الحدود".
واعتبر باسيل أن "أفراداً وضباط وقادة في الجيش متواطئين سياسياً ومستفيدين مادياً من شبكات التهريب"، مشدّداً على أن "لبنان مهدّد بالزوال وشعبه مهدّد بالتهجير".
وفي الشأن الرئاسي، أكّد باسيل أننا "لسنا مستعدين لأن نكون بأي حوار معلّب ومفروض بشروطه يأخذنا لمسرحيّة ممجوجة، ولا نريد حواراً شكلياً، فأنتم تدعوننا إلى حوار ضبابي بشكله وبرنامجه، "وما في حدا ريّس على حدا"".
وطالب بانتخاب رئيس "ملتزم بنموذج اقتصادي جديد وإصلاح بنيوي للدولة، لا رئيس يتنشّق هواء المنظومة، يبعث فيها الروح بعدما كانت تلفظ انفاسها، وهي بتعيّشه على الكرسي لينفّذ لها أجندتها وسياستها الانحدارية والإفلاسية الانهيارية".
كما طالب برئيس "ملتزم "على رأس السطح" بإعادة النازحين إلى بلدهم مهما كلّف الأمر، رئيس سيادي بطبعه وليس تابعاً لمحور ولا مسيّر، ملتزم بضميره الوطني وبالدستور. وليس مخالفاً الدستور بجلسة انتخابه"، في إشارة إلى قائد الجيش العندا جوزيف عون الذي يحتاج انتخابه تعديلاً دستورياً انطلاقاً من كونه قائداً للجيش ولا يُمكن انتخابه رئيساً للجمهورية في الوقت نفسه.
وفي أولى محطّاته، وصل #باسيل، صباح اليوم، إلى دير سيدة رأس بعلبك في بلدة رأس بعلبك - البقاع الشمالي، ليبدأ جولته في المنطقة، حيث كان في استقباله الأهالي.
واتنقل بعدها باسيل إلى بلدة القاع، حيث شارك في القداس الإلهي في كنيسة مار الياس ويضع إكليلاً من الغار على نصب شهداء القاع، قبل أن يصل إلى محطته الأخيرة في بلدة جديدة – الفاكهه.