تواصل إسرائيل سياسة الاستهدافات في جنوب لبنان، إذ شنّت مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم، غارة استهدفت سيارة على طريق عام الناقورة، ممّا أدّى إلى اشتعالها.
وأعلنت وزارة الصحة عن سقوط شخصَين ضحية هذه الغارة،
وأفادت المعلومات الأولية بأنّ السيارة المستهدفة على طريق الناقورة تابعة لشركة تقديم خدمات متعاقدة مع "اليونيفيل".
وصباح اليوم، أفيد عن نجاة سائق بعد تعرّض شاحنته لرشقات رشاشة معادية، أثناء مروره على الطريق الحدودية بين كفركلا والعديسة، وقد أصابت الرصاصات أحد الأبواب والاطارات. ولدى وصوله إلى بلدة الطيبة، عمل عناصر الدفاع المدني في "الهيئة الصحية الإسلامية" على معاونته في تبديل الإطارات المتضرّرة.
واستهدف قصف مدفعي الوادي بين حانين ودبل بقذيفتَي مدفعية عيار 155 ملم.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "قصفنا مبانٍ عسكرية لحزب الله في مناطق يارون وعيتا الشعب وحنين وطيرحرفا جنوب لبنان".
ونشر الإعلام الإسرائيلي مقط فيديو يُوثّق هذه الغارات على بلدات جنوبية.
من جهته، نفّذ "#حزب الله" عمليّتَين ليلاً، مستهدفاً "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة، ومبنى آخر يستخدمه جنود العدو في مستوطنة أفيفيم"، معلناً عن "تحقيق إصابات مباشرة".
كما استهدف "انتشاراً لجنود العدو في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية وتمّت إصابتها مباشرة".
وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي عن "إصابة مباشرة لمنزل في بلدة أفيفيم بالجليل الأعلى بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان".