النهار

جعجع: سنعارض وصول أيّ رئيس من فريق "محور الممانعة" بكل ما أوتينا من قوة
المصدر: "النهار"
جعجع: سنعارض وصول أيّ رئيس من فريق "محور الممانعة" بكل ما أوتينا من قوة
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
A+   A-
أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عشية الذكرى الثانية لانفجار المرفأ أن "جريمة انفجار المرفأ جريمة كبيرة جداً، والأكبر منّها أنّه بعد سنتين على الجريمة الفاعل لا يزال مجهولاً علماً بأن معطيات كثيرة موجودة، إلا أن السلطة لا تريد كشف الحقائق". 

ولفت إلى "أننا تركنا مجالاً للتحقيق المحليّ أن يأخذ مجراه، ولأنّه لم يحصل شيء حتى اليوم أعددنا مذكّرة لرفعها للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان من أجل تشكيل لجنة تقصّي حقائق دوليّة". 

وقال: "نحن اليوم في صدد رفع طلب إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تقصّي حقائق دوليّة، وسنعمل مع الدول الخارجيّة لتشكيلها كما سنعمل محليًّا على التوقيع على العريضة النيابية من أجل تحقيق هذا الهدف للتوصل إلى الحقيقة".

ورأى جعجع أن "انتخابات رئاسة الجمهورية لها علاقة مباشرة بكلّ أوضاع لبنان، ونحن اليوم نعيش أكبر أزمة يعيشها مجتمع في آخر 100 سنة، ويجب وضع اليد حيث الخلل، ومن هنا نريد رئيس جمهورية يعالج مكامن الخلل لتخطّي الأزمة".

كذلك اعتبر أننا "وصلنا إلى الأزمة التي نعيشها بسبب عاملين رئيسيّين أوّلهما مصادرة القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية، والثاني هو سوء الإدارة وسوء الحوكمة والفساد، ووراء هذين العاملين لاعب واحد هو حزب الله". 

ورأى أن "أهمية الاستحقاق الرئاسيّ أنّه إمّا أن يكون بداية لطريق الإنقاذ، وإلا فهي جهنّم جديدة أصعب لمدّة 6 سنوات".

وسأل جعجع: "أيزال أحدٌ يشكّ بفساد جبران باسيل؟ والأزمة تكمن في الفساد؛ ولذلك نريد انتخاب رئيس جمهورية يعالج هذه الأزمة التي تسبّب بها حزب الله وحلفاؤه".

وأشار جعجع إلى أن "حزب الله جراء وضعيّته اللاشرعيّة واللاقانونيّة يخالف كلّ القوانين والدستور، وكان بحاجة إلى أغطية داخليّة لتغطية وضعيّته؛ ولذلك تحالف مع أفسد الفاسدين في البلد، وليس إيمانه بجبران باسيل الذي جعل الحزب يتحالف معه".

وأضاف جعجع: "إذا وصل رئيس من فريق 8 آذار يكون على الدنيا السلام".

واعتبر أن "الساكت عن الشرّ شيطان أخرس، ونحن سنعارض وصول أيّ رئيس من فريق "محور الممانعة" بكلّ ما أوتينا من قوة ومن قوّات".

وشدّد على أن "الرئيس الوحيد القادر على إخراجنا من الأزمة هو رئيس سياديّ بحدّ مقبول وإصلاحيّ بالحدّ الأقصى".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium