النهار

بلينكن يلتقي نتنياهو في تل أبيب... اقتراح "هدنة موقّتة" مقابل الإفراج عن المحتجزين الأجانب
المصدر: "أ ف ب"
بلينكن يلتقي نتنياهو في تل أبيب... اقتراح "هدنة موقّتة"  مقابل الإفراج عن المحتجزين الأجانب
بلينكن لدى وصوله إلى تل أبيب (أ ف ب).
A+   A-
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح اليوم، إلى تل أبيب، حيث يعتزم الضغط على إسرائيل بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظلّ تواصل الحرب مع حركة "حماس".

وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط خلال بضعة أسابيع، يلتقي بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحضر اجتماعاً لحكومته الأمنية، وفق ما أورد صحافي في "فرانس برس".
 
وقال بلينكن من تل أبيب: "سأناقش مع مسؤولي إسرائيل حقها في الدفاع عن نفسها وإيصال المساعدات إلى غزّة".
 
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر فلسطينية أنّ بلينكن سيعرض على الجانب الإسرائيلي مقترحاً بهدنة موقّتة لـ12 ساعة قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب.

ووفق المصادر، سيطلب بلينكن السماح بالحركة لمركبات "الأونروا" والصليب الأحمر

كما سيعرض على إسرائيل إدخال 50 ألف ليتر من الوقود إلى غزّة، إضافة إلى زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزّة إلى 200 في اليوم.
 
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ بلينكن سيؤكد في إسرائيل ضرورة زيادة حجم وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما سيؤكد في إسرائيل على ضرورة منع توسع الصراع.

إلى ذلك، سيناقش بلينكن ضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين لدى "حماس"، وفق ما أوردت الخارجية الأميركية، التي أكدت على "دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي".

ويسعى بلينكن في تل أبيب لتحقيق هدفَين هما الضغط على إسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان دخول متواصل للمساعدة الإنسانية التي لا تزال تصل بكميات غير كافية.

وكان بلينكن صرّح، الخميس، لصحافيين في قاعدة أندروز الجوية قبل توجهه إلى الشرق الأوسط: "سنتحدّث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة".

وأكد بلينكن مجدّداً "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لكنه أبدى مخاوف حيال معاناة المدنيين الفلسطينيين.

ويمتنع البيت الأبيض حتى الآن عن الدعوة إلى وقف إطلاق نار، معتبراً أنّ "حماس" ستكون المستفيدة منه، ويدعو عوضاً عن ذلك إلى "هدنات إنسانية" تسمح بإجلاء سكان وإدخال مساعدات.


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium