قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الاثنين إن محققين مستقلين لم يتوصّلوا إلى نتيجة حاسمة في ما يتعلّق بمصدر الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بعد أن أجروا فحصاً جنائياً مفصّلاً.
وخلص المنسق الأمني الأميركي، في تلخيصه لنتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، إلى أن رصاصةً أُطلقت من مواقع الجيش الإسرائيلي هي المسؤولة على الأرجح عن قتلها، لكنه لم يجد سببا للاعتقاد بأن ذلك كان متعمداً.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة بعد أن أخفقت الفحوص الجنائية التي أجرتها السلطات الأميركية في تحديد مصدر الرصاصة التي قتلتها.
وأضاف أن قراراً بخصوص ما إذا كان سيبدأ تحقيقاً جنائياً سيصدر بعد انتهاء فحوصه العملية.
بدورها، نددت عائلة الصحافية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة الاثنين بنتائج التحقيق الأميركي.
وقالت العائلة في بيان "بالنسبة لإعلان وزارة الخارجية الأميركية اليوم 4 تموز بأن الاختبار الذي أجري للرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة، وهي مواطنة أميركية، لم يكن حاسما بشأن مصدر السلاح الناري الذي أطلقت منه، لا يسعنا أن نصدق الأمر".
في السياق، اتهم مسؤول فلسطيني كبير الولايات المتحدة بحماية إسرائيل بعد أن فشل فحص الطب الشرعي في التوصل إلى نتيجة قاطعة حول مصدر الرصاصة التي قتلت أبو عاقله.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" لرويترز "الحقيقة واضحة ولكن الإدارة الأميركية تتلكأ وتماطل في الإعلان عنها، نحن نقول إن إسرائيل هي من قتلت شيرين أبو عاقلة وعليها أن تتحمل مسؤولية جريمتها"