أعلن قصر بكنغهام مساء اليوم أنّه "خلال علاج الملك تشارلز من تضخّم حميد في البروستاتا في المستشفي في الآونة الأخيرة حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان".
وأضاف أنّ "الملك بدأ اليوم برنامجاً للعلاج، والأطباء ينصحونه بتأجيل المهام العامة".
وعلى الرغم من أنه سيوقف فعالياته العامة مؤقتًا، إلا أن الملك سيواصل دوره الدستوري كرئيس للدولة، بما في ذلك الأعمال الورقية والاجتماعات الخاصة.
وكان تشارلز قد أجرى عملية جراحية في البروستاتا في أحد مستشفيات لندن الخاصة منذ أكثر من أسبوع.
وقال القصر في ذلك الوقت إنّ الملك اختار الكشف علناً عن علاج البروستاتا، بهدف تشجيع المزيد من الرجال على إجراء فحوصات للبروستاتا.
ونُصِّب تشارلز ملكاً جديداً لبريطانيا يوم السبت 10 أيلول 2022 خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، التي تُوفيت يوم الخميس في 8 أيلول بعد 70 عاماً على تولّي العرش.
وأعلن المجلس، في جلسة تاريخية متلفزة عقدت داخل قصر سانت جيمس، في لندن، أنّ "الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالتها... ملكنا تشارلز الثالث... فليحفظ الرب الملك".
وأطلقت المدفعية عند جسر لندن 41 طلقة ضمن المراسم.
وفي كلمته خلال التنصيب، قال الملك تشارلز الثالث: "والدتي قدّمت مثالاً عن حب طويل الأمد وتضحيات كبيرة وإرثها سيبقى خالداً"، مؤكداً "تمسكه بالدستور وبالقوانين وبمبادئ السلام وبالتقاليد البريطانية".
وقال أمام الحشود السياسية والدينية: "سأسعى خلال حُكمي لمتابعة المثال الملهم المترسخ بدستورنا".
ومن ثمّ وقّع على بيان تنصيبه ملكاً على عرش بريطانيا.