في تصعيد يُنذر بالأسوأ، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة حولا مستهدفاً منازل سكنية ما أدى الى استشهاد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة من آل حسين، وقد توجهت عناصر الدفاع المدني والهيئات الصحية الى المكان وبدأوا العمل على إزالة الردم وانتشال العائلة من تحت الركام. فيما ترددت معلومات أن أفراداً آخرين تمكنوا من النجاة قبيل الغارة.
ومن بين الشهداء الأب (ح. ح.)، وزوجته (ر.م.) وابنهما (ع.) بينما يستكمل المسعفون أعمال البحث عن آخرين.
كما أغار على بلدات الضهيرة وطيرحرفا وكفرا ما أدى الى احتراق أحد المنازل، وتوجهت سيارات الإسعاف والدفاع المدني الى المكان.
مع الإشارة الى أن هذا التصعيد يأتي في ظل أجواء ضبابية تخيّم على مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، وبعيّد تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بالتصعيد على الجبهة الشمالية، وذلك بعد لقائه الموفد الأميركي الخاص آموس هوكشتاين.
وكان "حزب الله" بدوره حذّر على لسان أمينه العام أن استهداف المدنيين سيقابله استهداف مماثل.