أعلن مسؤول أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سيضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلثاء لاتخاذ موقف أكثر صرامة ومحدّد زمنيّاً بشأن المفاوضات النووية الإيرانية، وحذّر أن "حزب الله" "يلعب بالنار".
وزيارة لابيد إلى فرنسا هي أولى رحلاته الخارجية منذ توليه منصب رئيس الوزراء الموقّت الأسبوع الماضي، وهي أيضاً فرصة لاستعراض المهارات الديبلوماسية بينما يستعد الإسرائيليون لإجراء انتخابات مبكرة في تشرين الثاني المقبل.
وفي إشارة إلى إطلاق "حزب الله" يوم السبت ثلاث طائرات مسيّرة صوب منصة غاز بحرية في البحر المتوسط قبل أن تسقطها إسرائيل، اتهم المسؤول الإسرائيلي الكبير "حزب الله" بأنه "يلعب بالنار".
ورفض المسؤول الإدلاء بتفاصيل عن هذا التحذير، لكنه قال إنّ لابيد سيطلع ماكرون على "مواد جديدة تشرح كيف يعرّض (حزب الله) لبنان للخطر".
وقال إنّ حقل "كاريش" بالقرب من الساحل اللبناني سيُنتج الغاز ليس فقط لإسرائيل، ولكن أيضاُ في نهاية المطاف للاتحاد الأوروبي، وذلك في استفادة من سعي دول الاتحاد لاستبدال روسيا كمورد للطاقة منذ غزوها أوكرانيا.
وحول الشأن الإيراني، صرح المسؤول بأنّ "الفرنسيين نشيطون للغاية في ما يتعلق بالقضية الايرانية".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا أن ندافع عن قضيتنا... إسرائيل تعارض العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015). وفي الوقت نفسه، لا نعارض التوصل لاتفاق، وإنما نسعى إلى اتفاق قوي للغاية".
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "نريد إنهاء المحادثات التي لا تنتهي"، داعياً إلى "ضغط منسق" على إيران وعرض المساعدة في "صياغة إطار مناسب" لذلك.