أفاد مصدران أمنيان لـ"رويترز" بمقتل قائد كتائب "حزب الله" العراقي في ضربة بطائرة مسيّرة في بغداد.
من جهته، أعلن الجيش الأميركي تنفيذ غارة جوية في العراق الأربعاء أدت إلى مقتل قيادي في فصيل موال لإيران متورط بشن هجمات على القوات الأميركية.وقالت القيادة المركزية الاميركية "سنتكوم" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة الجوية جاءت "ردا على الهجمات على جنود أميركيين" وأدت إلى مقتل "قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة". وأضاف البيان "لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين".
واستهدف قصف بطائرة مسيرة مساء الأربعاء سيارة في شرق بغداد، كما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، وسط تصعيد إقليمي تخللته ضربات أميركية على فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن "طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد". وبحسب مصدر أمني ثانٍ أكّد وقوع الهجوم، فإنّ السيارة كان يستقلها "قيادي في الحشد الشعبي"، تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.
وتأسست كتائب "حزب الله" في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وهي إحدى فصائل النخبة المسلحة العراقية الأقرب إلى إيران.
وهي أقوى فصيل مسلح في ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم جماعات شيعية مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن أكثر من 150 هجوماً على القوات الأميركية منذ بدء الحرب على غزة.
وكان أبو مهدي المهندس يقود هذه الكتائب حتى مقتله بهجوم أميركي بطائرة مسيرة عام 2020 مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد الدولي.