استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، في بكركي سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.
وغادر بخاري بكركي من دون الإدلاء بتصريح.
وفي المعلومات، أن البخاري وضع الراعي بأجواء لقاء باريس، وشدّد على دعم لبنان للخروج من الأزمة والتزامه بدعم خريطة الإنقاذ ومبادرات الدول لخلق شبكة آمان.
وجدّد تأكيد المملكة على ضرورة الخروج بحلّ لموضوع رئاسة الجمهورية.
وأكد بخاري خلال لقائه الراعي، أن المملكة لا تدخل بالأسماء، إنما هي مع رئيس إنقاذي غير متوّرط بقضايا فساد مالي وسياسي.
بدوره، قال الراعي خلال اللّقاء: "الإنسان يدير الأحداث وليس العكس".
وأمس، بدت لافتة تغريدة للبخاري، كتب فيها: "ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقتضي التأمل لتكرارها نطقاً وإعراباً، وخلاصة القول هنا: "إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إما حذفاً إذا كان معتلاً، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحاً".
وبدا واضحاً أن بخاري كان يلمّح إلى مرشحين رئاسيين في لبنان.