وصل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت في زيارة قصيرة، استهلها بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وعرض برّي وهوكشتاين والوفد المرافق بحضور السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، وبعد اللقاء تحدث هوكشتاين، وقال: "حضرت إلى لبنان اليوم لأن الولايات المتحدة الأميركية تهتم كثيراً بلبنان وشعبه وخاصة في هذه الأيام الصعبة".
وأضاف: "نقدم تعازينا للضحايا المدنيين، وكان لي حوار جيد مع رئيس مجلس النواب، وإستمعت لوجهة نظره حيال ما يجري، كما أطلعته على ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية التي لا تريد لما يحصل في غزة أن يتصاعد ولا تريد له أن يتمدد الى لبنان".
وختم لافتاً إلى أن "المحافظة على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية على درجة عالية من الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية وكذلك يجب ان يكون بالنسبه للبنان وإسرائيل هذا ما ينص عليه القرار الأممي 1701 ولهذا صمم".
وفي السرايا الحكومية، دعا هوكشتاين جميع الأطراف إلى "احترام القرار الاممي الرقم 1701 وتنفيذه كاملا، كما أكد مجددا دعم الجيش لبسط سيادة الدولة اللبنانية على كل اراضيها".
وقال إن "البحث جار حاليا في سبيل التوصل إلى هدنة انسانية في غزة، قبل الانتقال الى مراحل الحل الأخرى".
إلى ذلك، استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة هوكشتاين بحضور شيا، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد والتطورات على الحدود الجنوبية.
وتأتي زيارة هوكشتاين في لحظة أمنية متفجرة في الجبهة الحدودية الجنوبية وما يرافقها من تداعيات حرب غزة، وقد عُلم أن اللواء عباس ابراهيم ينسق مع هوكشتاين في ملف الوساطة في شأن منع التصعيد بين "حزب الله" واسرائيل.
وكان ابراهيم كشف أيضاً أنه يلعب دوراً في الاتصالات الخاصة بالمساعي للإفراج عن الرهائن بين "حماس" واسرائيل عبر الوسيط الأميركي.
الصور بعدسة الزميلين نبيل اسماعيل وحسن عسل: