وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، في زيارة تضامنية، إلى الجنوب على رأس وفد من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يرافقهم الأمين العام للمجلس الأب كلود ندره، للتعبير عن تعاطفه مع الجنوبيين والنازحين.
واستهل البطريرك الراعي زيارته التفقّدية من مطرانية صور المارونية، على أن ينتقل بعدها إلى مطرانية الروم الكاثوليك ويتخلل الزيارة لقاء مع ممثلي الطوائف الروحية الإسلامية والمسيحية في المنطقة".
وفي السياق، قال الراعي: "الحرب المدمّرة غير محصورة في غزّة ونخاف من امتدادها وما نراه لا يخضع لأي شرعيّة دوليّة أو إنسانيّة ونحن نريد السلام".
وأضاف: "السلام عطيّة إلهيّة والمنطقة تدفع ثمن حرب ليس فيها أي احترام لحقوق شعب، وسنزور المراجع الإسلامّية والمسيحيّة في المدينة كي نقول للجنوبيّين نحن معكم وإلى جانبكم".
في سياق متصل، يقول مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب عبدو أبو كسم، في حديث لـ"النهار"، "إن جوهر الزيارة هو التضامن مع أهل الجنوب، مسلمين ومسيحيين، وتوجيه تحية لصمود أهل الجنوب في ظل الحرب الحاصلة، ويحمل الراعي قضية السلام والوحدة".
وفي حديث لـ"النهار"، يُشير أبو كسم إلى أن "الراعي سيُعلن عن حملة مُساعدات تقدّمها الكنيسة المحلية والعالمية للنازحين؛ والمساعدات ستكون مالية، والمبالغ لن تكون كبيرة، لكنها تعبّر عن تضامن الكنيسة مع النازحين، وذلك إلى جانب المساعدات التي تقدّمها مؤسسات الكنيسة".
.jpeg)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
