النهار

مقتل المسؤول العسكري في "حزب الله" وسام طويل بقصف إسرائيلي جنوباً... وترقُّب للردّ (صور)
المصدر: "النهار"
مقتل المسؤول العسكري  في "حزب الله" وسام طويل بقصف إسرائيلي جنوباً... وترقُّب للردّ (صور)
وسام حسن طويل مع نصرالله.
A+   A-
نعى "حزب الله" عنصره "القائد" وسام حسن طويل "الحاج جواد"، الذي قُتل في غارة إسرائيلية، وهو مسؤول عسكري بارز في "فرقة الرضوان" لعب أدواراً في معارك في سوريا والعراق. ووزع الإعلام الحربي صوراً تجمع طويل بعدد من قادة المحور البارزين كقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني والقيادي الراحل عماد مغنية. 
 
 
وقتل المسؤول العسكري البارز في "حزب الله" بقصف إسرائيلي من مسيّرة استهدف سيارته Honda CRV في خربة سلم قرب بلدة تبنين، في جنوب لبنان.
 
 والطويل بحسب "حزب الله" التحق بصفوفه في العام 1989.

- خضع للعديد من الدورات العسكرية وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولًا لأعلى مستوياته.

- ساهم بشكل كبير وفعال في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في المقاومة الإسلاميّة.

- شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلاميّة، خاصةً النوعية، قبل تحرير الجنوب في العام 2000.

- تسلّم مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في نيسان 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته.

- أصيب بجراح بليغة في رقبته أثناء مشاركته في عملية سجد النوعية في العام 1999.

- شارك في العمليات النوعية التي استهدفت مواقع العدوّ الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد تحرير الجنوب في العام 2000.

- شارك في عملية الأسر النوعية (الوعد الصادق) في العام 2006 وفي حرب تمّوز.

- واكب ورافق العديد من الشهداء القادة في المقاومة الإسلاميّة (الحاج رضوان، السيد ذو الفقار، الحاج أبو محمد الإقليم، الحاج أبو عيسى الإقليم، الحاج حاتم حمادة، الحاج علاء البوسنة، الحاج خالد بزي، الحاج محمد سرور، وغيرهم...)

- مع بدء الحرب الكونية على سوريا، كان في طليعة الملتحقين للتصدي للتنظيمات الإرهابية، وقاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت هذه التنظيمات والتي ساهمت في التحرير الثاني.

- بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023، قاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش العدوّ الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.

- حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عدة مرات.
 
وتشهد الجبهة الجنوبية تصعيداً متسارعاً مع تكثيف #الجيش ال#إسرائيلي غاراته على البلدات مستهدفاً الآليات والمنازل السكنية بشكل مباشر.
وفي آخر المستجدات الميدانية، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه سيارة على الطريق العام - محلة الدبشة - في بلدة خربة سلم قضاء بنت جبيل. وقد أفيد عن سقوط إصابات جرّاء الغارة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وتم استهداف مؤسسة تجارية مقفلة على طريق عديسة- كفركلا ادى الى اشتعال النار فيها.
 
ويأتي اغتيال طويل بعد أيام من اغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، بما يشكل ضربة أخرى يجري ترقب الرد عليها من قبل "حزب الله".
 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "حزب الله أخطأ التقدير في 2006 وها هو يخطئ التقدير مجددا".

وأضاف نتنياهو، أثناء تفقده قوات اسرائيلية في كريات شمونة على الحدود مع لبنان: "نحن سنقوم بكل ما يلزم من أجل إعادة الأمن للحدود الشمالية وتمكين السكان من العودة، نحن طبعاً نفضل أن يحصل هذا بالطرق الديبلوماسية ودون حرب واسعة، لكن لا شيء سيمنعنا من إعادة الأمن".
 
 
 
 
 
 
 
 
  

 

اقرأ في النهار Premium