عقد مجلس الوزراء جلسة "سريعة" في السرايا برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لم تدَم أكثر من ساعة، وقد حضرها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الإعلام زياد مكاري،الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، المال يوسف خليل، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات بسام مولوي، البيئة ناصر ياسين، الثقافة محمد وسام مرتضى، الصحة فراس الأبيض، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، الشباب والرياضة جورج كلاس والمهجرين عصام شرف الدين.
كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.
في بداية الجلسة، أكد ميقاتي على أهمية انعقاد مجلس الوزراء في هذه الظروف التي يمرّ بها البلد.
ومن خارج جدول الأعمال، عيّن مجلس الوزراء العميد حسان عودة رئيساً للأركان بعد ترقيته من رتبة عميد إلى رتبة لواء، من دون تعيين العضوَين الشاغرين الأورثوذكسي والشيعي.
ولم تَدُم الجلسة أكثر من ساعة، قبل أن يخرج ميقاتي للإعلان عن "جلسة استثنائية يوم السبت للبحث في بند الإنتاجية الذي لم يكُن مدرَجاً على جدول الأعمال اليوم"، وقال: "أعي تماماً الواقع الاجتماعي للمتقاعدين والأوضاع التي يمرّون بها، ولا نستطيع تجاوز سقف الإنفاق".
وأضاف: "للضرورات الأمنية المطلوبة والعدوان الإسرائيلي على لبنان، أخذ مجلس الوزراء قراراً بتعيين رئيس للأركان".
كما أعلن ميقاتي أنّه "تم التصديق على نشر موازنة العام 2024 وستكون فوراً موضع تنفيذ".
وقُبيل الجلسة، التقى ميقاتي عدداً من الوزارء في مكتبه.
ووجد الوزراء صعوبة في شقّ طريقهم للوصول إلى مبنى السرايا بعد أن عمد العسكريين المتقاعدين إلى إغلاق كافة المداخل المؤديّة إليه.
إلى ذلك، نشر الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية نص دِراسة مُقدّمة إلى مجلس الوزراء بناءً على طلب المجلس تاريخ 19/10/2023، وتتعلّق بالحلول القانونية المُقترحة لتفادي الشغور المُرتَقب في القيادة العسكرية.
للاطّلاع على الدراسة هنا.
الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل: