النهار

غداة العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي اليوم في مخيم النصيرات واسفرت عن تحرير أربعة رهائن أحياء، قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن اليوم عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض من أسراه في قطاع غزة، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم خلال العملية".

وحذر أبو عبيدة من أن "العملية ستشكل خطراً كبيراً على أسرى الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".

وأضاف: "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه".

بدوره، نفى الجيش الإسرائيلي ما قالته "حماس" بشأن مقتل رهائن آخرين خلال عملية اليوم.

وأضاف أنّه "لم يكن هناك أي مختطفين آخرين في مكان العملية التي نفذناها اليوم، وأميركا لم تشارك بتحرير الرهائن".

وأشار إلى أنّ "معظم من قتل في عملية النصيرات من حماس لا المدنيين، وعدد القتلى الفلسطينيين في العملية لم يتجاوز الـ 100".

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه نجح في تحرير أربعة أسرى أحياء هم: نوعا أرغاماني (25 عاماً)، ألموغ مئير (21 عاماً)، أندريه كوزلوف (27 عاماً) شلومي زيف (40 عاماً).

وجاء الإعلان عن خبر تحريرهم إثر هجوم بري وجوي وبحري ضخم على مخيّم #النصيرات أوقع ضحايا بالعشرات وسط قطاع غزة.