على وَقع اشتداد القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدات جنوبية عدّة، أعلن "حزب الله" استهداف موقع المطلة بالصواريخ الموجّهة و"تحقيق إصابات مباشرة فيه". كما أكّد "إصابة دباباتي ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيلٍ وجريح".
ونحو الساعة السابعة و40 دقيقة مساءً، أفاد مراسل "النهار" بتجدّد القصف على المنطقة المحاذية لبيت ليف وراميا، وأكّد أنّ "القصف على أطراف راميا وجبل بلاط هو الأعنف منذ بدء المواجهات على الحدود".
كما أشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات متزامنة ومتلاحقة شملت أطراف بليدا وعيترون ومارون الراس وياطر وكفرا.
في وقت سابق، أعلن "حزب الله" "استهداف قوّة مشاة إسرائيلية مؤلّلة في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة (وادي شوميرا) بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة".
وتزامناً، ردّ الجيش الإسرائيلي بقصف سهل مرجعيون بالقنابل الفوسفورية، كما طاول القصف أطراف بلدات الخيام وكفركلا وبرج الملوك ووطى الخيام.
كما أفيد عن قصف إسرائيلي عنيف على أطراف بلدات رامية والقوزح وحانين وبيت ليف، إضافة إلى سقوط قذيفتَي مدفعية على طريق مشروع 800 تحت حرج صنوبر البويضة في مرجعيون، وطالت شظاياها المنازل القريبة من دون وقوع إصابات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة تل نحاس فوق المنطقة التي تعرف "بالمطار". كما قصفت أيضاً خراج الوزاني بعدد من القذائف.
إلى ذلك، أفيد عن إطلاق صاروخ مضادّ للدروع من لبنان نحو هدف عسكري في وادي هونين، وسط قصفي إسرائيل على محيط بلدة مركبا.
كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية منطقة "الكروم" في أطراف بلدة محيبيب بصاروخ.
ومنذ بعض الوقت، تجدّد المدفعي الإسرائيلي على محيط بلدات كفركلا و دير ميماس و مركبا وحولا.
ووسط هذا التصعيد العسكري، جدّد عضو المعارضة في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس تحذيراته لـ"حزب الله"، خلال جولة له على الحدود مع لبنان، قائلاً: "إن ارتكب نصرالله خطأً، فإنّ "حزب الله" ولبنان سيدفعان الثمن".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
