أكّد رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل، عقب لقائه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، في بكركي، أنّ ما جرى في الموضوع الحكومي ومسألة المراسيم ضرب للكيان وليس فقط لرئاسة الجمهورية.
وأوضح أنّه تابع مع الراعي النّقاش حول القيام بجهد ما للخروج من الوضع الراهن وقال: "نحن منفتحون، أمّا إذا كان غيرنا ليسوا منفتحين فلا يمكننا إرغامهم".
وأضاف: "موقع رئاسة الجمهورية له رمزيته وتمثيله ومعناه وسنظلّ نسعى في الداخل والخارج لإيجاد اسم لرئاسة الجمهورية يحظى بإجماع النواب".
وفي دردشة مع الإعلاميين ردّاً على ما إذا كان قد انتهى الخلاف بين "التيّار" و"حزب الله" عند حدود البيانات، قال باسيل: "الموضوع عندهم، أنا زلمي مسالم".
وردّاً على سؤال عمّا إذا كان يطرح لقاءً مسيحياً برعاية بكركي، وإذا كان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يقبل حضوره، قال إنّ الأخير "رافض لكلّ شيء لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار".
في السّياق نفسه، رد جعجع على باسيل، في تغريدة عبر "تويتر"، وقال دون أن يسمّيه، "الحوار بدّو أهل حوار".