أعلنت "ميتا" الشركة الأم لـ"فايسبوك" أنّها تعمل على منصّة اجتماعية جديدة "لمشاركة الرسائل النصية" في مشروع يُعتبر منافساً محتملاً لـ"تويتر".
وقالت المجموعة الأميركية في بيان مقتضب: "نحن نستكشف شبكة اجتماعية منفصلة ولامركزية لمشاركة الرسائل النصية".
ومنذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على "تويتر" في تشرين الأول، عانت المنصة أعطالاً وشهدت عمليات تسريح موظفين فيما توقف معلنون عن التعامل معها بسبب عدم وجود إشراف على المحتوى.
لكن حتى الآن، لم يظهر أي بديل رئيسي لـ"تويتر"، ما يجبر القادة العالميين والسياسيين والمشاهير والشركات، على الاستمرار في التواصل عبر المنصة لعدم وجود خيارات أخرى.
وبعد تقارير نشرها موقعا "بلاتفورمر" و"ماني كونترول" الإخباريان، أكدت "ميتا" الجمعة أنها بدأت العمل على المنصة الجديدة.
وذكرت تقارير إعلامية أن تطبيق "ميتا" الجديد سيستخدم تقنية قابلة للتشغيل المشترك مع شبكة "مستودون" ومنصات أخرى.
وسيكون هذا خروجاً واضحاً عن الممارسة المعتادة لشركات التكنولوجيا العملاقة، مع استمرار منصات مثل إنستغرام ويوتيوب العمل باستخدام خواديم الشركة وفق قواعد صارمة.
وتعمل "مستودون" مستخدمة خواديم حوسبة لامركزية مع عدم وجود إدارة أو سلطة مركزية مسؤولة.
في كانون الأول، حظر ماسك لفترة وجيزة حسابات "تويتر" التي توفر روابط لمنصات اجتماعية أخرى بما فيها "فايسبوك" و"إنستغرام" و"مستودون".