أفادت معلومات عن تمرّد ينفّذه عدد من السجناء في سجن رومية، واحتجاز مساجين لعنصر في قوى الأمن الداخلي.
ولم تُعرف أسباب الاحتجاجات بعد.
ويشهد سجن رومية عمليات تمرّد كل فترة، وكان أعنفها الاشتباكات التي اندلعت في العام 2011، حينما أضرم بعض السجناء النار في فراشهم مما تسبب في اندلاع حرائق في بعض مباني السجن، وذلك للمطالبة بإنهاء الاكتظاظ وبالعفو العام.
واحتجز السجناء آنذاك 3 حرّاس تمكّنت القوى الأمنية من تحريرهم، وسقط عدد من الجرحى في في صفوف المساجين.
وفي العام 2015، حصلت حركة احتجاج في مبنى المحكومين في سجن رومية، وحينها، تابع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الموضوع ومطالب المساجين، ونتهى التمرّد باقتحام قوى الأمن للمبنى وفصل السجناء عن بعضهم وإعادتهم إلى الزنازين التي كانوا فيها.
وفي العام 2020، شهد سجن رومية تمرّداً نفذه عدد من السجناء، وكان سبب التمرّد قلق السجناء من انتشار فيروس كورونا آنذاك.
وعادة ما يتمرّد السجناء في رومية للضغط والمطالبة بتسريع المحاكمات وإقرار قانون العفو العام.
ويُذكر أن ثمّة أكثر من 4500 موقوف وسجين في رومية، في حين أن سعة السجن لا تتعدّى الـ1500 نزيل.