عند الساعة الثانية والدقيقة الـ48 من بعد ظهر اليوم، وأثناء انتقال موكب وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم من مكتبه في الوزارة ومروره بمنطقة جسر الباشا، تعرّضت السيارة التي تقلّه لرصاصة بالزجاج الأيسر الأماميّ، من دون أن تُصيبه أو أحد مرافقيه العسكريّين.
وسط معلومات متضاربة حول فرضيّتَي المطاردة ومحاولة الاغتيال، أكّد سليم لـ"النهار" أنّه "كانت هناك سيارة تسير بموازاة سيارته، وبوتيرة السرعة نفسها"، مشدّداً على أنّ "لا يمكن الجزم بأمرها، في انتظار التحقيقات".
وكان مكتب وزير الدفاع قد ذكر أنّ "الشرطة العسكريّة والأجهزة الأمنيّة تقوم بإجراء التحقيق اللازم والكشف على السيارة ومكان الحادث بالتنسيق مع القضاء العسكريّ المتخصّص".
من جانبه، قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي لـ"النهار" إنّ "ما تعرّضت له سيارة وزير الدفاع على الأغلب نتيجة رصاص طائش، لكنّنا ننتظر نتائج التحقيقات".
بدوره، نفى مصدر أمني في وقت سابق لـ"النهار" أن يكون سليم تعرّض لمحاولة اغتيال، وفق المعطيات المتوافرة حتى الآن، في انتظار نتيجة التحقيقات. وقد أفادت معلومات بسقوط رصاص طائش في منطقة جسر الباشا اليوم، ما يُرجّح ربط إصابة سيارة سليم بهذا السياق.