النهار

ألبانيا تحمّل إيران مسؤوليّة تعرّضها لهجوم إلكترونيّ جديد
المصدر: "أ ف ب"
ألبانيا تحمّل إيران مسؤوليّة تعرّضها لهجوم إلكترونيّ جديد
عناصر من الشرطة الألبانية أمام السفارة الإيرانية في تيرانا (8 أيلول 2022 - أ ف ب).
A+   A-
تعرّضت ألبانيا لهجوم إلكتروني جديد استهدف شرطتها، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الألبانية اليوم متّهمة مجدّداً إيران، بعد ثلاثة أيام من قرار تيرانا قطع علاقاتها الديبلوماسية مع طهران بعدما حملتها مسؤولية هجوم مماثل في تموز.

وأورد بيان الداخلية أن "الأنظمة المعلوماتية للشرطة الوطنية تعرضت الجمعة لهجوم إلكتروني، نفذته بحسب المعلومات الأولية الجهات نفسها التي هاجمت في تموز أنظمة الخدمات العامة والحكومية في البلاد".

وتابعت الوزارة في بيانها: "بغية تحييد العمل الإجرامي وضمان أمن الأنظمة" وضعت السلطات الأنظمة المعلوماتية لمراقبة الموانئ البحرية والجوية والمعابر الحدودية، خارج الخدمة.

بدوره، ندّد رئيس الوزراء إيدي راما في تغريدة بـ"هجوم سيبراني جديد (ارتكبه) المهاجمون أنفسهم الذين سبق أن دانتهم الدول الصديقة والحليفة لألبانيا".

يذكر أنّ تيرانا قطعت العلاقات الديبلوماسية مع طهران الأربعاء، على خلفية الهجوم السيبراني، فيما العلاقات بين البلدين متوترة منذ سنوات على خلفية استضافة ألبانيا أعضاء في منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى والتي تعتبرها طهران "إرهابية".

والأربعاء، اتّهم راما إيران بالوقوف خلف "هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية تهدف إلى تدميرها" في 15 تموز الماضي. وأضاف أن "تحقيقاً معمّقاً قدّم لنا دليلًا لا لبس فيه" على أن الهجمات "دبّرتها ورعتها" طهران.

وكانت تلك المرة الأولى التي تعلن فيها تيرانا عن تعرّضها للهجوم المذكور. وأعلن رئيس الوزراء الألباني حينها أن "مجلس الوزراء قرر قطع العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمفعول فوري".

وقال إنّ "الهجوم المذكور فشل"، مضيفاً أنّ "الأضرار يمكن اعتبارها بسيطة نظراً إلى أهداف المهاجم. الأنظمة كافة أصبحت من جديد مشغّلة بشكل كامل ولم يحصل حذف بيانات لا يمكن الرجوع عنه".

وأعلن أن السفارة الإيرانية لدى تيرانا تلقّت إخطارًا رسميًا يطلب من جميع الموظفين الديبلوماسيين والتقنيين والإداريين والأمنيين مغادرة أراضي ألبانيا في غضون 24 ساعة.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium