بعد عام على اغتيال الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلّة، أثناء تغطيتها لاشتباكات في مدينة جنين، أكّدت إدارة شبكة "الجزيرة"، "في الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال، أنها تجدّد تعهدها لعائلة شيرين وزملائها بأنها لن تدخر جهداً قانونياً أو إعلامياً لتحقيق العدالة لها ومحاسبة قتلتها، وستتابع قضيتها التي رفعتها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي".
وقالت: "رغم محاولات التضليل والتنصل الإسرائيلية، أحدث اغتيال الزميلة شيرين ردّة فعل عالمية مستنكرة، وأجمعت التحقيقات الدولية المستقلة على أنها قتلت برصاص قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في استهداف مباشر، رغم ارتدائها خوذة واقية وسترة تبرز بوضوح أنها صحافية".
ودعت إدارة الشبكة وسائل الإعلام والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان لمواصلة دعم قضية شيرين، وتوحيد الجهود لإنهاء إفلات قتلة الصحافيين في أنحاء العالم من العقاب.
وفي السياق، تنظم شبكة "الجزيرة" الإعلامية وقفات تضامنية متزامنة في مكاتبها المنتشرة في أنحاء العالم، يشارك فيها زملاء شيرين وعدد من الصحافيين وممثلو هيئات دولية ونقابات صحافية محلية. وتعقد الشبكة في مقرّها الرئيس بالدوحة ندوة خاصة تتناول قضية اغتيال الراحلة، والتضحيات التي قدمها مراسلو الجزيرة وصحافيوها في سبيل نقل الحقيقة، يتحدث فيها بعض قيادات الشبكة وزملاء الفقيدة.