في الوقت الذي تتجّه الأنظار فيه إلى زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، ديفيد برنيع، إلى الدوحة، للبحث في سبل التوصل إلى هدنة في غزة، قد تنعكس على المواجهات الدائرة على الحدود الجنوبيّة بين "حزب الله" وإسرائيل، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أننا "نعمل على إبرام اتفاق حدودي برّيّ بين لبنان وإسرائيل".
كلام تاياني تزامن مع تصعيد غير مسبوق بين الطرفين أثار المخاوف من تحوّل المواجهات إلى حرب واسعة النطاق.
أمّا في المستجدّات الميدانيّة، فقد دوّت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى للاشتباه بتسلل مسيّرة.
وأفاد مراسل "النهار" عن انفجار عدد من الصواريخ الإسرائيلية الاعتراضية فوق المنطقة الحدودية، وسقوط بقايا صاروخ على سطح منزل في شقرا.
من جهته، أعلن "حزب الله" "شنّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 جنوب كابري، مستهدفين أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية وأصابوهم بشكل مباشر وأوقعوهم بين قتيل وجريح"، إضافة إلى استهداف "التجهيزات الفنية المستحدثة في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وإصابتها مباشرة".
وأعلن الحزب أيضاً عن استهداف "تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن سقوط عدد من الإصابات في منطقة كابري بالجليل الغربي جراء انفجار طائرة بدون طيّار.
بدورها، أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" أنّ شخصاً أصيب بجروح جرّاء سقوط طائرة بدون طيّار في الجليل الغربي
واستهدف القـصف المدفـعي من العيار الثقيل أطراف بلدات: حولا، وادي السلوقي وعيترون.
وفجر اليوم، استهدف القصف المدفعي أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة وعيتا الشعب.
إلى ذلك، ما زالت النيران مشتعلة عند أطراف بلدة الهبارية وتمتد لتقترب من المنازل.