نصح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه "الفرنسيين بضرورة الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية"، على ما أفادت أوساطه وكالة فرانس برس.
وأتى القرار الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة" في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق.
وطلب الوزير أيضا "عودة عائلات الموظفين الديبلوماسيين من طهران" فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.
وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إسرائيل بأنها سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية والذي حملت مسؤوليته للدولة العبرية.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.