شيّع "حزب الله"، ظهر اليوم، في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية، القائد العسكري الكبير طالب عبدالله "أبو طالب"، الذي اغتالته إسرائيل بغارة على بلدة جويا ليل الثلاثاء، مع ثلاثة مع رفاقه.
وفي كلمة خلال مراسم التشييع، أكد رئيس المكتب التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أنّ " جوابنا بعد استشهاد "أبو طالب" أنّنا سنزيد من عملياتنا شدّة وبأساً وكماً ونوعاً، ولينتظرنا العدو في الميدان".
الصور للزميل حسام شبارو:
وقال: "عهدنا لكل شهدائنا أنّنا سنمضي قدماً بثبات حتى يكتب الله نصراً مؤزراً موعوداً أو شهادة"، مضيفاً: "إذا كان العدو يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل".
وحول القائد العسكري، قال صفي الدين: "الحاج أبو طالب كان مشروع شهادة منذ زمن وبطل من أبطال تموز 2006 ومن الذين ألحقوا الهزيمة بالعدو، وكان له حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة لا سيما في الدفاع عن لبنان وفلسطين".
وأكد أنّ "العدو ما زال على غيّه وحماقته حين يعتقد أن اغتيال القادة يضعف المقاومة ومجاهديها"، مشيراً إلى أنّه "إذا كانت رسالة العدو هي النيل من عزيمتنا لنتراجع عن موقفنا، فعليه أن يعلم أن جوابنا قطعي وحتمي".
وشيّع جمهور "حزب الله" القائد عبدالله في الضاحية الجنوبية، قبل أن يُنقَل جثمانه إلى بلدته عدشيت، جنوب لبنان، حيث سيُوارى الثرى عند السادسة مساءً.