شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن "ساحات الإسناد لغزّة في لبنان واليمن سيكون لها كلمتها أيضاً في شهر رمضان الكريم".
ولفت إلى أن "غزة التي تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة وأذهل العالم هي ثقافة القرآن وهي حجة إلهية على كل العالم".
وقال: "كل الفصائل الفلسطينية مجمعة، و"حماس" تفاوض بالنيابة عنهم جميعاً، بل عن كل جبهات المقاومة وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط".
واعتبر أن "موقف المقاومة في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والشرعي والسياسي الصحيح مئة في المئة".
وأكّد "الوقوف مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وخصوصاً مع قيادة "حماس"، ونحن مستمرون في جبهات الإسناد".
وبرأي نصرالله، فإن "الرئيس الأميركي جو بايدن يستطيع بشحطة قلم أن يوقف العدوان في غزة ولبنان".
وفي سياق متصل، قال نصرالله: "لم يتمكن الأميركي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة"، لافتاً إلى أن "المقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها للمسيرات والصواريخ إلى الكيان هو أمر مستمر ومتواصل".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي بعد 5 شهر لديه نقص في العديد، ويريد تجنيد 14500 من الضباط والجنود، ويريد حتى تجنيد الحريديم"، معتبراً أن "الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن".
وأضاف: "في الجبهة الشمالية هناك تكتم شديد على الخسائر من ناحية الجنود والآليات العسكرية وغيرها".
وأشار إلى أن "كبار خبراء العدو يسلمون بالخسارات الاستراتيجية، واليوم في الشهر السادس، يقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ليقول إن لم نذهب إلى رفح فقد خسرنا الحرب، لكن نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب، ولا يمكنكم القضاء على "حماس" ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر".