تحدّث رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل عن الحركة الرئاسية التي قام بها التيار في الفترة الأخيرة، وقال "وجدنا فرصة فرضها التوافق على العنوان الرئيسي أي مبدأ التشاور للتوافق والا الانتخاب، وعلى هذا الأساس وبالتنسيق مع القائمين بتحركات أخرى كاللقاء الديموقراطي وكتلة الاعتدال، وقمنا بهذه الخطوة من دون ان نحمل مبادرة كما قلنا".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "انطلقنا من بكركي ثم مع الرئيس نبيه بري الذي نبني معه علاقة إيجابية لصالح البلد وليس على حسابه، وانطلقنا معه من أن لا أحد يمكنه كسر أحد، واتفقنا على أن الأولوية للتوافق قبل الانتخاب لتأمين فرصة نجاح للعهد".
واعتبر أن "الضمانة تكون بأن من يحضر الحوار يلتزم بعدم مقاطعة جلسات الانتخاب، وأن تكون فترة التشاور محدودة وأن تكون الجلسات متتالية بدورات متتالية للوصول الى نتيجة".
بالنسبة لتحويل الحوار عرفاً قبل انتخاب أي رئيس للجمهورية، لفت باسيل إلى أن "ثمّة استعداد عند الرئيس بري والجميع بأن نعلن جميعاً أنه ليس كذلك وأن هناك ظرفاً استثنائياً يقتضي انتخاب الرئيس".
ثم تحدّث باسيل عن لقاء الصيفي، وقال "كان فيه الكثير من الصراحة والود، ونتفهّم الهواجس، وقلنا أننا لا نتنازل عن أي شيء ولا عن مرشحنا الذي تقاطعنا حوله، فإذا لم يحصل التوافق نكمل بمرشحنا أو نتفق على مرشح آخر".
وتابع: "اجتمعنا مع النائب محمد رعد الذي أكّد كلام السيد حسن نصرالله لناحية فصل الرئاسة عن أحداث غزّة والجنوب والتشديد على الاستعداد للتشاور، لكن واضح أننا بحاجة لمزيد من البحث في ما بيننا للوصول إلى حل".
وفي ختام مؤتمره الصحافي، شدّد على أن "لا احد سيعطي أو سيحرق أسماء إذا لم يشعر بأننا دخلنا فعليا في جو التوافق، ولن نسلم بالأمر الواقع وسنتواصل بعد العيد مع اللجنة الخماسية وكل ضغط ايجابي لعدم الاستمرار بالفراغ مفيد".