بعد مئة يوم على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وبدء الحرب، تحدّث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن مجريات الحرب في الجنوب وغزّة، بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال إسرائيل القيادي في قوّة "الرضوان" وسام الطويل، "الحاج جواد"، وشدّد على أن "المقاومة جاهزة للحرب ولا تخافها ولا تخشاها، وستقبل عليها وكما قلنا ستقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فُرضت علينا".
واعتبر أن "إسرائيل لم تحقق الأهداف المعلنة ولا الأهداف شبه المعلنة، وذلك بإجماع الإسرائيليين".
ورأى أن "الكارثة الكبرى في إسرائيل عندما تتوقف الحرب وتلحظ ما لحق بهذا الكيان وما ألحقته به المقاومة في غزة بالدرجة الأولى وغيرها من جبهات مقاومة".
ولفت نصرالله إلى أن "صوت المطالبة بدأ يرتفع في إسرائيل بالتفاوض لاستعادة الأسرى، وذلك يعني الخضوع لشروط "حماس" في غزة".
وعلّق نصرالله على هجمات الحوثيين، وقال إن "ما يجري في البحر الأحمر شكّل ضربة لاقتصاد إسرائيل"، مشيراً إلى أن "الأميركي يُناقض نفسه عندما يقول بعدم توسيع نطاق الحرب ويذهب إلى توسيع الحرب".
واعتبر نصرالله أن "ما قام به الأميركي في اليمن سيؤدّي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية، ولكن الأخطر أن ما فعله سيضر بأمن الملاحة في البحر الأحمر، وحتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر".