النهار

المغرب سيقدّم ترشيحاً مشتركاً مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2030
المصدر: "أ ف ب"
المغرب سيقدّم ترشيحاً مشتركاً مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2030
كأس العالم.
A+   A-
أعلن ملك المغرب محمد السادس، اليوم الثلثاء، تقديم ترشيح مشترك لتنظيم كأس العالم 2030 في كرة القدم مع إسبانيا والبرتغال، بعد مئة عام على انطلاق أهم مسابقة كروية في العالم.
وقال الملك المغربي في رسالة تلاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الرواندية كيغالي: "أعلن أمام جمعكم هذا، أن المملكة المغربية قد قررت، بمعية إسبانيا والبرتغال، تقديم ترشيح مشترك لتنظيم كأس العالم لسنة 2030".
وكانت الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والباراغواي أطلقت الشهر الماضي ملفها الرسمي المشترك، تكريماً لذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو.
وأوضح الملك في رسالته أن هذا الترشيح المشترك، الذي يُعدّ سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين أفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الأفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.
 
ومنذ انطلاقها في 1930، أقيمت نسخة واحدة من كأس العالم في دولتين، عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، علماً أن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تستضيف النسخة المقبلة عام 2026، وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها 48 منتخباً مقابل 32 سابقاً.
 
وأردف ملك المغرب أن هذا الترشيح: "سيجسد أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات".
 
وترشح المغرب خمس مرات سابقاً لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.
 
يذكر انه في أيلول الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي أن بلاده تدرس مع السعودية واليونان الترشح بملف مشترك.
 
وأكد وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل لوكالة "فرانس برس" مطلع الشهر الماضي أن بلاده لم تقدّم ملف ترشّح، مؤكداً في الوقت نفسه أن: "كل شيء ممكن".
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium