النهار

إيران تُحذّر واشنطن وإسرائيل: سنردّ بقوّة على استهداف مصالحنا
المصدر: "النهار"
إيران تُحذّر واشنطن وإسرائيل: سنردّ بقوّة على استهداف مصالحنا
نفق لمسيّرات إيرانية (أ ف ب).
A+   A-
وسط ترقّب إقليمي للتصعيد في منطقة الشرق الأوسط، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني أنباء عن إرسال إيران رسالة إلى الولايات المتحدة، عبر سويسرا، تُحذّر فيها من استهداف قواعدها إذا دعمت واشنطن أيّ ردّ إسرائيلي، وذلك بعد الهجوم الذي وُصِف بـ"غير المسبوق" لإيران على إسرائيل ليل السبت- الـحد.

من جهته، أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري أنّ "هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته"، محذّراً من "الردّ بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحنا".

وقال باقري: "إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضدنا فإنّنا سنستهدف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن"، معلناً أنّ "الهجوم أدّى إلى تدمير موقَعين عسكريّين إسرائيليين مهمّين".

وأكد أنّ "إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصليتنا في سوريا، وكان لا بد من الرد عليها"، محذّراً من أنّه "إذا رد النظام الصهيوني، فإنّ عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير".

بدوره، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أنّ "صواريخنا وطائراتنا المسيرة تمكّنت من عبور الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني"، مضيفاً: "عمليتنا كانت دقيقة ووصلت صواريخنا ومسيراتنا إلى أهدافها بدقة".

وقال في تصريح صباح اليوم: "كان بإمكاننا شنّ عملية واسعة، لكنّنا حدّدنا أهدافاً معينة في الأراضي المحتلة"، مؤكداً أنّ "عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقاً لاستهداف قنصليتنا في سوريا".
 
من ناحيته، توعّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بردّ "أقوى" على أي خطوة "متهوّرة" قد تُقدم عليها إسرائيل وحلفاؤها.

وقال في بيان: "إذا قام النظام الصهيوني أو داعموه بأي تصرف متهوّر، سيتلقون ردّاً أقوى وأكثر حزماً".

يأتي هذا التحذير الإيراني في وقت أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية "تعزيز خطّتنا لحالات الطوارئ ومستعدون لجملة من التحديات"، فيما قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنّ "إسرائيل تصدّت للموجة الكبيرة الأولى من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران، لكن المواجهة لم تنتهِ بعد".
 
كما استدعت الخارجية الإيرانية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم.
الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/26/2024 4:28:00 AM
الحديث عن قيام لبنان الجديد بيد إسرائيلية، هو وهمٌ يتوجب الكف عن التفكير فيه. لن يكون لدى الآخرين وقت للبكاء على لبنان، إن لم تدمع عيون سياسييه له!

اقرأ في النهار Premium