بعد عودة العمل في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، صباح اليوم، جال وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، برفقة المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، على عدد من مرافق المطار، للوقوف عند سير العمل ومعالجة المشكلات التي طرأت على الرحلات من لبنان وإليه في الساعات الأخيرة.
وتشهد صالات المطار زحمة كبيرة من المسافرين المنتظرين للالتحاق برحلاتهم التي أرجئ بعضها وألغي بعضها الآخر، بعد قرار بإغلاق المجال الجوي اللبناني "احترازيّاً وموقّتاً" من الواحدة فجر الأحد حتى السابعة صباحاً، خلال تصعيد إيراني وإسرائيلي في المنطقة.
وأظهرت لقطات للزميل حسام شبارو انتظار المسافرين في صالات المطار، في الوقت الذي افترش فيه بعضهم الأرض بانتظار جلاء موعد الرحلة المنتظرة.
وقال حمية بعد الجولة: "وفقاً للمعطيات الإقليمية وبعد التنسيق مع الرئاسات تمّ إقفال المطار حفاظاً على سلامة الأجواء اللبنانية، والأجهزة الأمنية حاضرة في المطار لتسهيل الرحلات الآن".
وأضاف أنّ "المديرية تواصلت مع شركات الطيران التي بدأت بإعلان رحلاتها تباعاً، ومن الطبيعي أن يحصل بعض الإرباك، على أن تبدأ الرحلات بالاستقرار منذ ساعات ما بعد الظهر".
وقال: "شركات الطيران هي المعنية بجدولة طائراتها، وقد أرجأت شركة "إير فرانس" رحلاتها إلى الغد - على سبيل المثال - وأبلغت الركاب بإلغاء الرحلة اليوم"، مؤكداً أنّ "وجودنا في المطار هو لخدمة الركاب، ولانتظام العمل تدريجيّاً".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أكد حمية لـ"النهار" "استئناف الرحلات الجوية عبر المطار منذ السابعة صباحاً"، مؤكداً أنّ "الإقفال كان تقنيّاً"، وقال: "نتمنّى ألّا يحدث شيء طارئ يضطّرنا لإقفال المطار مجدّداً".
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
_005957.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة