أحيا حزب الكتائب اللبنانية الذكرى 42 لاستشهاد الرئيس بشير الجميل ورفاقه، في وقفة تأمل وصلاة، أمام نصب شهداء 14 أيلول في "بيت الكتائب" في الأشرفية.
وقد وضع المشاركون أكاليل أمام النصب، وأدّوا التحية للشهداء.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد النائب نديم الجميّل أنّه "بعد 42 عاماً، ما زال أبناؤنا يُقتَلون وقرانا تُدمَّر وسيادتنا منتهكة بسبب ميليشيا أرادت توريط لبنان بحروب مدمّرة".
وتوجّه إلى والده البشير بالقول: "42 عاماً و مازال صوتكَ يوميّاً في فكرنا وقلوبنا، ومواقفكَ تؤكد ثوابتنا الوطنية وإيماننا بلبنان بفضل شابات وشباب لم يتعبوا وييأسوا".
وأضاف: "هذا البلد لنا، ونريده أن يشبهنا، ولا يمكنهم تغيير لونه وهويته ولا جعله ولاية إيرانية كما فشلوا في جعله محافظة سورية... فقد فشلوا وسيبقون يفشلون لأن حجمنا جبال ووديان تحت الشمس وحجمهم أنفاق مظلمة تحت الأرض".
وقال: "حجمهم حرب دمار وموت، وحجمنا حجم بشير وقوّتنا قوّة العين التي تقاوم المخرز".
واعتبر الجميّل أنّ "هذه الذكرى السنوية ليست فقط للصلاة واستذكار بشير ورفاقه، بل للمقاومة الحقيقية، ومقاومة محاولات التوطين الفلسطيني والسوري والفساد والتهريب والسلاح الإيراني والتدخّل والانغماس بحروب تسمح بقتل شبابنا وتدمير قرانا".
كما لفت إلى أنّه "كُتِب لنا أن نكون مثالاً بالعلم، فلا ثنائي يُقرّر عنّا، ولا زعيم أوحد يُصدر فتاوى نسير وراءه في الصف، فنحن رفاق بشير وقفنا وسنبقى نقف بوجههم جميعاً... فنحن لبنان بمسيحييه ومسلميه".
وختم الجميّل كلمته بالقول: "كُتِب لنا أن نبقى على الوعد "وعد يا لبنان "ولو بعد 42 عاماً ولو بعد 100 عامٍ ستبقى بشير حيّاً فينا".
القداس في بكفيا