اتّهم البيت الأبيض حركة "حماس" بـ"استخدام مستشفى الشفاء في غزّة مركزاً للقيادة والتحكّم، ولإخفاء أسلحة"، واصفةً ذلك بـ"جريمة حرب".
وقال البيت الأبيض: "لدينا معلومات عن استخدام "حماس" و"الجهاد الإسلامي" المستشفيات في غزة لإخفاء العمليات واحتجاز الرهائن، ومنها مجمع الشفاء الطبي".
وأشار البيت الأبيض إلى أنّ "المعلومات عن استخدام "حماس" للمستشفيات تأتي من وسائل استخبارات متعدّدة"، لافتاً إلى أنّ "أفعال "حماس" لن تُقلّل من مسؤولية إسرائيل عن حماية المدنيين".
كما أكد أنّ "الولايات المتحدة تبحث بنشاط مع الشركاء في المنطقة مسألة الرهائن الذين تحتجزهم حماس"، مضيفاً: "سنُرحّب بمساعدة الصين في ضمان حصول إسرائيل على الدعم وإيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون لها".
من جهتها، نفت حركة "حماس" الاتّهامات التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية، مؤكّدة أنّ هذه "الأكاذيب هي بمثابة ضوء أخضر أميركي لارتكاب إسرائيل مزيداً من المجازر الوحشيّة بحقّ المستشفيات".
وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدّة ونرفض" الاتّهامات الأميركية، معتبرة إيّاها "بمثابة ضوء أخضر أميركي لارتكاب الاحتلال لمزيد من المجازر الوحشية بحقّ المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه".